سيطر الثوار الليبيون على بلدة "بوهادى" جنوب مدينة سرت مسقط رأس العقيد معمر القذافى، وأسروا 27 مقاتلا من كتائب القذافى، وأكملوا استعدادهم لتحرير مدينة سرت الليبية الساحلية خلال 24 ساعة، وما يمنعهم من مهاجمة المدينة هو تعرض المدنيين للقتل. وشكل الثوار لجنة لمعالجة شكاوى النازحين وتقديم الدعم لهم، وإنهم يريدون من السكان الخروج بسلام لتتسنى لهم مهاجمة كتائب القذافى المتحصنة بالمدينة، خاصة فى مستشفى ابن سيناء الذى تتخذ فيه الكتائب من المواطنين دروعا بشرية، وتشهد مدينة سرت الليبية الساحلية منذ ليلة أمس قتالا عنيفا بين الثوار وبعض عناصر كتائب القذافى المتحصنة فى أحياء المدينة، قبل المهلة التى حددها المجلس الانتقالى الليبى لخروج المدنيين وسكان سرت. وقال محمود بوراس عضو اللجنة الإعلامية التابعة للمجلس المحلى لمدينة بنى وليد، إنه يتم التنسيق حالياً بين ثوار المدينة وثوار الشرق لدعمهم معنوياً وعسكرياً.. مشيراً إلى أنه قد تم حشد العديد من الآليات العسكرية مثل الدبابات والمدفعية وسيارات الراجمات بجبهة الجنوب الشرقى، استعداداً لساعة الصفر، مضيفاً أن الثوار تلقوا العديد من الخسائر الفادحة، لأن الكتائب تتمركز فى أعالى الجبال، فيصبح الثوار فى مرماهم، ويصبح من السهل للكتائب التابعة للقذافى التصدى لأى قوة من تلك الجبهة.