علي غرار أحداث "تونس ومصر وليبيا واليمن" من تظاهرات وأحتجاجات للمطالبة بالتغيير، دعت قوى سياسية جزائرية علي موقع التواصل الإجتماعي " الفيس بوك" إلي تظاهرات للمطالبة بالتغيير - اليوم، السبت - بجميع المدن الجزائرية. ومن جانبها رفعت السلطات الجزائرية حالة تأهب القصوى، وشكلت وزارة الداخلية غرفة عمليات رئيسية في العاصمة، لمواجهة مظاهرات واضطرابات اليوم ، حيث تضمن مخطط أمني صادق عليه رئيس الجمهورية، وهو التهدئة القصوى وعدم التعامل بالقوة مع محتجين أو المتظاهرين، والامتناع عن الاستجابة لأي استفزاز واليقظة ومحاربة الشائعات. وأشارت التعليمات الصادرة لقوات الأمن علي خطة تأمين نقل قوات التدخل التابعة للشرطة والدرك في رحلات جوية بطائرات مدنية وعسكرية، عند اقتضاء الحاجة، توفير أماكن لإقامة هذه الوحدات بالتعاون مع الولاة وبناء على خط تواصل بين لجان الأمن الولائية وغرف العمليات المركزية،إضافة إلي عدم تعرض الممتلكات العامة والخاصة للتخريب، وضمان تواصل حركة السير عبر الطرق والامتناع بالمطلق عن استخدام القوة إلا في حالة الدفاع عن النفس أو عن الممتلكات..وطلبت وزارة الداخلية من رؤساء أمن الولايات محاربة الإشاعات وتكذيبها بكافة الوسائل من أجل منع محركيها من إحلال الفوضى في الشارع.