أكد صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن الاعتراف بدولة فلسطين سيحدد مرجعية المفاوضات في إطار الأممالمتحدة، وضمن إطار قانوني وجدول زمني محدد؛ مضيفاً أن بهذا الإعتراف ستصبح فلسطين دولة تحت الاحتلال من قبل دولة أخرى حسب القانون الدولي، ما يعني تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة؛ كما سيجعل حق تقرير المصير لشعبنا حقا شرعيا وليس منة بيد المحتل، بالإضافة إلى أن فلسطين ستصبح دولة كاملة العضوية في جميع المؤسسات والمنظمات العالمية، ومن هنا يصبح علينا جميعا مساءلة إسرائيل. وتوقع عريقات أن المعادلة وأمور جذرية أخرى ستتغير عقب الاعتراف بالدولة الفلسطينية ما من شأنه إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدسالشرقية. وأوضح أن ال193 دولة الأعضاء في الأممالمتحدة عليها مسؤوليات يجب التقيد بها وفق القانون الدولي من أجل تحقيق الديمقراطية، كما أن قضية الأسرى سيتم التعامل معها على أساس أنهم أسرى حرب. وقال عريقات: إذا كان المعيار الدولي والقانوني هو المقياس فإن فلسطين تستحق الدولة منذ عام 1922. ولفت إلى الانتهاكات الإسرائيلية التي تمارس بحق شعبنا الفلسطيني من قتل واستمرار بناء الجدار والاستيلاء على الأراضي، ومواصلة الاستيطان والحصار، مؤكدا أن ولادة السلطة الوطنية جاءت لنقل الشعب الفلسطيني من الاحتلال إلى الاستقلال.