"إن ما أقدمت عليه تركيا من طرد السفير الإسرائيلي من أراضيها، وتعليق الاتفاقات العسكرية المشتركة وتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى مع تل أبيب، يعد واحدة من لأهم ثمرات المحيط العربي، فضلًا عن أنه أبلغ رد عربي علي الانتهاكات المستمرة لهذا الكيان المزعوم".. هذا ما أكده المنتدى العالمى للبرلمانيين الإسلاميين.. مستنكرًا في الوقت ذاته ما خرج به بيان الأممالمتحدة بشأن ما قامت به القوات الإسرائيليلة فى حق أسطول الحرية 2010، الذى شارك فيه قرابة السبعمائة وخمسين ناشطا ممثلين عن أكثر من خمسين دولة، بينهم أكثر من عشرة من أعضاء المنتدى، والتى أسفرت عن مقتل أكثر من تسع عشرة وإصابة أكثر من ستة وعشرين من المتضامنين. وقال المنتدى إنه يرفض وبشدة لسياسة الكيل بمكيالين.. داعيًا في هذا السياق الحكومات العربية والإسلامية، لاتخاذ مواقف جدية تجاه السياسات الدولية المحابية لهذا الكيان المزعوم، والمعادية للشعب الفلسطينى المحاصر. وطالب الشعوب العربية والإسلامية كافة، بضرورة إعلان موقفها الرافض لسياسات التمييز ضد الشعب الفلسطينى، وكذا رفضهم لمناصرة الدول الكبرى لإسرائيل على حساب دماء وأرواح الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطينى والمتضامنين معهم.