دخل اعتصام أنصار الشيخ عمر عبدالرحمن المسجون بأمريكا يومه السابع أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة للضغط علي المسئولين الأمريكيين للإفراج الصحي عن الشيخ المريض. أكد د. عبدالله نجل د. عمر عبدالرحمن استمرار اعتصامهم أمام السفارة الأمريكية حتي يتم الإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن المحبوس احتياطيًا بالسجون الأمريكية منذ أكثر من 18 سنة. أضاف أن والده مصابًا بالسكر ولا يستطيع الحركة بعد تجاوزه 74 سنة ويتعرض لعمليات تعذيب علي أيدي مسئولي السجن ويحاولون طوال الوقت عمل ضوضاء حوله حتي لا يستطيع الراحة بالإضافة إلي قيامهم بتثبيت كاميرات مراقبة داخل زنزانته الانفرادية لانتهاك خصوصيته. أشار د. عبدالله عمر عبدالرحمن إلى أن ملف الإفراج عن والده قد اكتمل حيث وافقت كل الجهات الأمنية في مصر عن الإفراج عنه ولم يتبق سوي موافقة القيادة السياسية لتقوم وزارة الخارجية بإرسال الملف إلي الخارجية الأمريكية لتحريكه. وفى سياق متصل، نظمت أسرة الشيخ عمر عبدالرحمن إفطارًا جماعيًا أمس أمام السفارة الأمريكية حضره عدد من القوي السياسية وتلاميذ الشيخ عبدالرحمن وذلك عقب مؤتمر صحفي لكل من د. عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية والشيخ عبود الزمر أكدا فيه دعمهما الكامل للشيخ عمر عبدالرحمن وطالبا بسرعة الإفراج الصحي عن الشيخ المريض. ومن جانبه؛ قال د. عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية تضامن الجماعة اننا مع أسرة الشيخ عمر عبدالرحمن في اعتصامهم أمام السفارة الأمريكية إذا لم تتم الاستجابة لمطلبهم وتتقدم وزارة الخارجية المصرية بطلب رسمي إلي وزارة الخارجية الأمريكية للإفراج عن الشيخ.