وأضاف نجاد "هذه القوى استخدمت ما يطلق عليه الهولوكوست من أجل لعب دور الأبرياء وقمع الدول الأخرى، إلا أننا (الإيرانيون) تناولنا هذه المسألة التى كانت نقطة ضعفهم الأساسية". وطالب نجاد فى أكثر من مناسبة بإجراء أبحاث تاريخية للتحقق بشأن وقوع محارق النازية، وهو ما أثار غضبا عارما بين القوى الغربية التى وصفته بأنه "ناكر للهولوكوست". وانتقد نجاد، في شهر أبريل الماضي، إسرائيل بشدة فى المؤتمر الدولى لمكافحة العنصرية بجنيف، عندما ذكر فى كلمته أنه "عقب الحرب العالمية الثانية تم اللجوء إلى العدوان العسكرى، وتم إرسال مهاجرين من أوروبا ومن أجزاء أخرى فى العالم، من أجل إقامة حكومة عنصرية بشكل كامل على الأراضى الفلسطينية المحتلة".