أعلنت 10 حركات سياسية من بينها "الجبهة الحرة للتغيير السلمى"، تعليق دعوتها لتنظيم مسيرة - بعد غد الإثنين - من ميدان التحرير إلى مجلس الوزراء، للمطالبة بتحويل المدنيين إلى محاكم عسكرية، والاكتفاء بمليونية 9 سبتمبر، التى دعت إليها عدد من القوى السياسية، بالنظر إلى الظروف الراهنة التي تمر بها مصر، بعد اعتداء الكيان الصهيونى السافر على سيناء. ودعت إلى أداء صلاة الغائب على أرواح الشهداء - بعد غد الإثنين - بعد صلاة العشاء فى مسجد عمر مكرم، بإمامة خطيب الثورة الشيخ مظهر شاهين. كما طالبت المجلس العسكرى، بعدم التهاون مع العدو الإسرائيلي، أو التفريط في دماء الشهداء، مشددا على أنه لا عودة للمربع صفر، وإلى فترة ما قبل الثورة عندما كان النظام البائد الموالى لإسرائيل، يتعامل بأقصى درجات الاستفزاز ليس مع العدو الإسرائيلى، ولكن مع الشعب المصرى وشهدائه. ومن جانبه، أكد أحمد رمزى عضو المكتب السياسى للجبهة، إن هذا الاعتداء سيحدد إلى حد كبير معايير المجلس العسكرى والحكومة، في صيانة الثورة والحفاظ على أمن مصر، مبديا أمنياته فى عدم سماع عبارات الشجب والإدانة، بل أخذ موقف حقيقي من هذا الاعتداء السافر على السيادة المصرية.