* سقط النظام الفاسد وعصابة الفكر الجديد ؛ ولم يسقط الفساد ولا صبيان المعلم ولا ناضورجية شلة الأنس ؛ سقط الحزب اللاوطنى ؛ ولم تسقط الفلول ولا العلوج ؛ ولم تُقطع الذيول التى مازالت تلعب ؛ وتلهو بمقدرات هذا الوطن ؛ ومازالت ترقص على جثث الشهداء ؛ سقط أمن الدولة ولم تسقط البلطجة ؛ ولم تُبتر الأيدى العابثة بمصير هذا الوطن ؛ سقط الواهمون الحالمون بالهيمنة على حاضرنا ومستقبلنا ؛ ولم تسقط الأبواق الزائفة ؛ ولا بقايا المصالح الخاصة ؛ سقطت الأقنعة ولم يسقط أصحاب الياقات البيضاء ومازال المتلونون والمتمسحون ببلاط الحاكم يتصدرون المشهد الاعلامى ؛ سقطت كل الثوابت ولن تسقط مصر فهى محمية من الجبار الذى يُسقط كل الجبابرة . * لايحق لأحدٍ - أياً كان - أن يزايد على وطنية الجيش المصرى وقادته ؛ ولا يجوز لأى جماعة - سواء السلفية أو المسقبلية أوغيرها - أن يشككو فى نزاهة خير أجناد الأرض وقادة ألويتهم ؛ وغير مقبول على الاطلاق ما تفعله بعض الحركات السياسية - سواء 6 أبريل أو 7 ذوالقعدة أو غيرها - من التطاول على جنودنا البواسل وقادتهم ؛ ولايحق لمدعى الوطنية وحملة المشاعل الزائفة والشعارات البراقة أن يدفعوا البسطاء للسير فى ركابهم ومحاولاتهم البائسة لاسقاط المجلس العسكرى الشريف - رغم بطئه المملل والمستفز فى اتخاذ القرار - فهو آخر حائط صد مصرى ضد الضياع ؛ ياشرفاء المحروسة : اذا سقط الجيش المصرى فماذا سيبقى لنا ؟ * أصبحت مصر - الآن - فرقاً وشِيعاً من كل حدبٍ وعلى كل لون ؛ معتصمون فى التحرير ؛ ومتظاهرون فى روكسى ؛ ورافضون فى ميدان مصطفى محمود ؛ وصامتون فى معظم ربوع المحروسة ؛ فلول وذيول وبقايا نظام فاسد ساقط مخلوع ؛ أيادٍ خارجية ليست بيضاء وأصابع خفية وعلنية تعبث فى استقرار أم الدنيا ؛ ائتلافات وحركات وجماعات متنافرة متناحرة ؛ شرطة متهاونة واهنة ضعيفة " بمزاجها " ؛ مجلس عسكرى " باله طويييل جداً " ؛ وشعب أصبح " مش عارف حاجة أى فى حاجة" !! * ارتبطت العباسية فى أذهان البعض بمستشفى الأمراض العصبية والعقلية ؛ وما حدث مؤخراً فى شوارعها وحواريها ؛ من بعض الموتورين - الكارهين لهذا البلد - يؤكد بما لايدع مجالاً للشك أنهم هاربون من " السرايا الصفرا " ؛ ويجب على الجميع العمل على اعادتهم سريعاً الى مكانهم الطبيعى قبل أن ينقلو العدوى الى ربوع الوطن وقُراه ونجوعه. * المفترض أن يكون هذا المقال رياضياً - نظراً لأننى رئيس القسم الرياضى – ولكن لأن كل شئٍ فى مصرالآن أصبح فوضوياً ؛ ولأن كل فردٍ منّا صار يفعل كل ما يحلو له بلا ضابط أو رابط ؛ فأنا أكتب مايحلو لى فيما يروق لحالتى المزاجية !