أصدر المركز الإعلامى لثوار التحرير - اليوم، الأحد - بيانه الأول، تنديداً بأحداث العباسية التى وقعت - أمس - والتي أدت إلي سقوط العشرات من الصابين، من جراء تعدي" البلطجية" على ثوار التحرير أثناء مسيرتهم المتجهة لمقر المجلس الأعلى للقوات المسلحة. هذا، وبدأ البيان، الذي ألقاه عبد الفضيل محمد المنسق الإعلامى للمركز، ب"موقعة الجمل الثانية" حيث أشار عبد الفضيل إلى أن تلك الواقعة مدبرة من الصباح الباكر، وأنها تتزامن مع تواجد "البلطجية والمأجورين من عزبة أبو حشيش ومنشية الصدر، إضافة إلي انضمام أهالى العباسية إليهم والذي أطلق عليهم "اللجان الشعبية"، في نفس وقت خروج مسيرة ثوار التحرير، وقيام القوات المسلحة بإغلاق جميع الطرق بالمتاريس والأسلاك الشائكة والتى جاء من خلفها ثلاثة صفوف من قوات الشرطة العسكرية، والأمن المركزى وقوات الصاعقة، إضافة إلى سيارات الإطفاء. وأشار البيان، إلي أن المسيرة معلن عن توقيتها سابقا، وأن أهدافها المتمثل فى توصيل رسالة إلى المجلس الأعلى، للمطالبة بوجود شرعية ثورية، كما أن المتظاهرين إثناء المسيرة كانوا يرددون " يا أهالى العباسية.. سلمية .. سلمية". مطالبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وحكومة د. عصام شرف رئيس الوزراء، بتشكيل لجنة تقصى حقائق للتحقيق فى الواقعة التى سموها ب"موقعة الجمل الثانية" وإثبات صلة كل من ساهم فى هذا الأحداث ضد المتظاهرين، وتقديمهم للعدالة لسرعة محاكمتهم .