طالبى حق اللجوء واللاجئين. وأضاف أن ضعف الطلب على العمالة فى مصر يدفع عدداً كبيراً من العمال للبحث عن أسواق بديلة سواء بشكل شرعى أو غير شرعي، مشيرا إلى أن حجم الهجرة غير المنتظمة فى دول حوض المتوسط بلغ 15% من حجم هذه الظاهرة عالميا حيث يقدر عدد المهاجرين المصريين الذين عبروا المتوسط من خلال الأراضى المصرية بمئات الآلاف. وقال : إن تحويلات العمالة المصرية المهاجرة زادت خلال الربع الأول من هذا العام 2009 وبعد أحداث الأزمة العالمية بمقدار 335 مليون دولار حسب ما أكدته مؤشرات البنك المركزى المصرى. أضاف أن تحويلات العمال وقت الأزمات تزداد ولا تقل، ولكنها لا تستمر طويلا، موضحا أن اجمالى تحويلات العاملين المصريين بالخارج بلغ خلال الربع الأول هذا العام 2009 حوالى مليارين و285 مليون دولار مقارنة بالربع الأخير من العام الماضى 2008 والتى بلغت ملياراً و950 مليون دولار بزيادة قدرها 335 مليون دولار. وقال : من اللافت للنظر أن تحويلات العمالة المهاجرة من الإمارات زادت من 279 مليون دولار خلال الربع الأخير للعام الماضى 2008 إلى 542 مليون دولار خلال الربع الأول من هذا العام ،2009 فيما انخفضت تحويلات العاملين بالولايات المتحدةالأمريكية حيث بلغت 579 مليون دولار خلال الربع الأول من هذا العام 2009 بينما كانت 624 مليون دولار فى نهاية الربع الأخير لعام 2008 بزيادة قدرها 45 مليون دولار.