تراجع الإقبال على شراء فانوس رمضان لأقل معدلاته بسبب الأزمة الإقتصادية التي تعيشها البلاد نتيجة لتبعات الثورة ، في الوقت الذي نجح فيه الفانوس المصري في التفوق على نظيره الصيني بسبب قلة إستيراد الأخير . ففي البادية يقول خالد فاروق - تاجر فوانيس بالحسين - إن الفانوس المصري يتميز عن الصيني بالخامات الجيدة ويعيش لمدة أطول مع الأطفال ، أما الصيني فيتفوق على الأنواع المحلية بسبب إمكانياته الكبيرة في الإضاءة والألوان والأغاني مما يجذب الأطفال ، كما أن أسعاره في متناول البسطاء ؛ حيث يبدأ من 20 جنيها إلى 65 جنيها وهي تقريبا أسعار العام الماضي ، مضيفاً أن المعروض من الصيني حالياً من موديلات العام الماضي ؛ بسبب قلة الإستيراد مثل فوانيس ( المفتش كرومبو ،حسن شحاتة ، أبوتريكة ، العروسة ، التوك توك ) . فيما أضاف أحمد صادق - تاجر بالموسكي - أن الموسم الحالي لم يشهد رواجاً مثل المواسم السابقة ؛ بسبب الحالة الإقتصادية وركود السياحة والمظاهرات التي صاحبت الفترة التي أعقبت ثورة يناير ، وحالة الإنفلات الأمني .