لإعتراضها علي الاصلاحات السياسية التي نادى بها الملك محمد السادس ملك المغرب، في البلاد الأسبوع الماضي، شنت حركة 20 فبراير - اليوم، الأحد - حملة للتظاهر ومواصلة المطالبة بإصلاحات ، وذلك بعد أن أكدت نتائج وزارة الداخلية المغربية أن الشعب المغربي صوت بغالبية الساحقة بنعم فى الاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية الجديدة. ومن جانبه أوضح، نجيب شوقى القيادى فى الحركة، إنه ستكون هناك مسيرات فى عدة مدن للتنديد بخروقات الاستفتاء ورفض الإصلاحات التى لم تلب مطلب الحركة.. لافتاً أن نتائج الاستفتاء غير شفافة وأنها مزورة - علي حسب قوله . ذها، واعتبر مصطفى رميد القيادى فى حزب العدالة والتنمية فى المغرب، أن نتيجة الاستفتاء كانت متوقعة، وإن النتائج المعلنة كانت منتظرة لأن أغلبية الفعاليات أعلنت مساندتها للتعديلات، حيث صوت أكثر من 98 بالمائة من الناخبين بنعم فى 94 بالمائة من مراكز الاقتراع، حسب ما أعلنه وزير الداخلية الطيب الشرقاوى.