قررت حركة 20 فبراير فى المغرب أن تواصل المطالبة بإصلاحات سياسية عن طريق الخروج للتظاهر اليوم، الأحد، وذلك بعد أن أكدت نتائج وزارة الداخلية المغربية أن المغاربة صوتوا بغالبية ساحقة بنعم فى الاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية الجديدة. وأكد نجيب شوقي القيادي فى الحركة إنه ستكون هناك مسيرات في عدة مدن للتنديد بخروقات الاستفتاء ورفض الإصلاحات التي لم تلب مطلب الحركة . ووصف شوقي نتائج الاستفتاء بغير الشفافة والمزورة,،مؤكدا أن خروقات متعددة قد حدثت من استعمال حافلات وطائرات لنقل المصوتين إلى مراكز الاقتراع. من جانبه، اعتبر مصطفى رميد القيادي في حزب العدالة والتنمية فى المغرب أن نتيجة الاستفتاء كانت متوقعة. الجدير بالذكر أن أكثر من 98 بالمئة من الناخبين قد صوتوا بنعم فى 94 بالمئة من مراكز الاقتراع، بحسب ما أعلن وزير الداخلية الطيب الشرقاوي، مؤكدا أن نسبة المشاركة في الاستفتاء بلغت 65ر72 بالمئة فى 94 بالمئة من مراكز الاقتراع التى انتهت فيها عمليات الفرز.