تعليقاً علي اعلان الرئيس السوري بشار الأسد ، العفو العام في البلاد عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 31 من مايو الماضي. أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلنتون" - اليوم، الأربعاء - إن بشار الأسد لم يقم بإصلاحات جدية ولم يدع لوقف العنف ضد شعبه، وأنه يصعب تقبل موقف الحكومة السورية يوماً بعد يوم..مستشهده بتعذيب الطفل السوري " حمزة الخطيب" البالغ 13 عاماً، دلالة على أن الحكومة السورية لا تهتم بالإنصات لشعبها ويصبح موقفها أقل قابلية للاستمرار. وأشار " كلينتون" أن كل يوم يمر، يصبح تقبل موقف الحكومة السورية أكثر صعوبة، ومطالب الشعب المطالب بالتغيير أكثر قوة، لهذا نواصل الدعوة بالضغط إلى إنهاء العنف والبدء بعملية حقيقية يمكن أن تقود إلى التغييرات المطلوبة. ومن جانبه، قال أنس العبدة رئيس أمانة إعلان دمشق، إن قرار العفو لا مصداقية له، وهو للاستهلاك الخارجي، لأن الجيش السوري مازال يقصف بعض المدن ويقمع الاحتجاجات السلمية التي تواصلت حتى بعد صدور القرار. هذا، ومن المنتظر أن ينطلق رسمياً - اليوم - مؤتمر المعارضة السورية الأول من مدينة أنطالية التركية، تحت عنوان "المؤتمر السلمي للتغيير"، ويهدف المؤتمر إلى دعم شباب الثورة السورية، والبحث عن حلول وطنية للخروج من الأزمة الراهنة، وتشكيل هيئة من المعارضين لمخاطبة المجتمع الدولي لحقن دماء الشعب السوري.