كشف د. سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية، النقاب عن أن جامعة الإخوان المسلمين، هم الأكثر قوة وتنظيماً واستعداداً لخوض الانتخابات القادمة، ولكنهم ليسوا الأكثر شعبيه في الشارع. جاء ذلك خلال الندوة التي عقدها المعهد الديمقراطي المصري تحت عنوان " مشروع قانون مجلس الشعب" - أمس، الأثنين - قائلاً: لقد عانيت كثيراً من عملية الإقصاء والاستبعاد على يد النظام السابق، وأرجو ألا يتم استبعاد أى كيان أيا كانت اتجاهاته..لافتاً إلى أنه فى النهاية من حق الناخب أن يختار من يراه صالحاً ليمثله - علي حد قوله. مطالباً الأحزاب الجديدة التي قد خرجت بعد ثورة 25 يناير، للاتحاد والدخول فى تكتلات وائتلافات للوقوف فى وجه جماعة الإخوان المسلمين.. مشيراً إلي أن الائتلافات القوية ستستطيع الوقوف أمام قوة وتنظيم الإخوان لأن الإخوان قوة سياسية كبيرة تعرضوا لظلم تاريخى ومن حقهم التواجد على الساحة السياسية بدون احتكار.