وهو الزواج الذي أثار عاصفة سياسية واجتماعية وطائفية، بعد أن اعترض عليه الملك «فاروق»، وكلف الصحف بشن حملة عنيفة ضد والدته الملكة نازلي التي رفضت التخلي عن ابنتها، ودعا مجلس البلاط للاجتماع، لتجريد كل من الملكة الوالدة، والأميرة المتمردة من ألقابهما الملكية. ويستعرض الكتاب عقد النشأة والتكوين، التي مهدت لتعقد العلاقات بين فروع الأسرة العلوية التي كانت تحكم مصر، وتعقد هذه العلاقات داخل أسرة الملك فاروق، لتصل إلى نوع من صراع الإرادات، بين الملك فاروق وأمه الملكة نازلي، كانت ضحيته الأميرة فتحية، كما يستعرض طبيعة السلوك الشخصي لأفراد الأسرة المالكة، وتأثيره على سلوكها العام، والتداعيات التي أسفر عنها زواج أميرة مسلمة من أسرة مالكة من شاب قبطي، وكادت تشعل فتنة طائفية.. والقضايا الفكرية والسياسية والدينية التي أثارها الزواج، ومن بينها قضايا التزاوج بين أولاد الأصول ومن لا أصل لهم، وبين الملوك والصعاليك، وتغيير الدين من أجل مصلحة دنيوية ومدى حرية الصحافة فى تناول سلوك الملوك والملكات.. والأمراء والأميرات! يرصد الكتاب التطورات المأساوية التي انتهت بأن قتل الأفندي رياض غالى.. البرنسيسة فتحية وانتحر فى عام 1976ويضم أكثر من 200 صورة تاريخية نادرة لأطراف المأساة.