لقى 4 أشخاص فلسطينين مصرعهم واصيب العشرات في هضبة الجولان، برصاص جنود الجيش الإسرائيلي الذي اطلق النار على متظاهرين حاولوا دخول الحدود من سوريا باتجاه الجولان المحتل. ويزداد سقوط العشرات الجرحى في المواجهات، بينما يستمر عبور المزيد من السوريين والفلسطينيين باتجاه الهضبة المحتلة، فيما يشهد الجيش الإسرائيلي تأهباً في مجدل شمس. وكانت الشرطة الإسرائيلية نشرت عدة آلاف من عناصرها في القدسالشرقية و"المناطق الحساسة" في إسرائيل لمناسبة الذكرى ال63 للنكبة. ومن جهة أخرى، أكد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية "ميكي روزنفيلد" أنه تم حشد الآلاف من عناصر الشرطة الذين انتشروا في المناطق الحساسة وخصوصا في القدسالشرقية ومنطقة وأدى عارة" وهي منطقة في الجليل شمال إسرائيل تقطنها غالبية عربية، واصفاً المظاهرات الاتية من سوريا بالخطيرة جداً على أمن أسرائيل. وأضاف روزنفيلد أن عناصر الشرطة في حالة تأهب قصوى من أجل السماح بحصول التظاهرات إلا أننا لن نتساهل مع أي خرق للنظام العام". وأوضح روزنفيلد أن 8 من عناصر الشرطة الإسرائيلية أصيبوا أمس، السبت في مواجهات مع متظاهرين في القدسالشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها عام 1967، مضيفا أن الشرطة اعتقلت على الإثر 13 فلسطينيا..وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين المعتقلين منذ الجمعة الى أكثر من 60 شخصا. وفى سياق متصل، للإحداث الملتهبة فرض الجيش الإسرائيلي طوقا أمنيا مشددا على الضفة الغربيةالمحتلة اعتبارا من منتصف ليلة السبت وحتى منتصف ليل الأحد خشية وقوع أعمال عنف لمناسبة ذكرى النكبة.