* مالذى يحدث فى مصر الآن ؟ ؛ وماهذا العبث الذى نراه يوميا فى ملاعبنا ؟ ؛ لماذا يضرب المصريون بعضهم بعضا فى المدرجات والشوارع المؤدية للملاعب ؟ ؛ لماذا ينصب المصريون الكمائن على طول القناة لمصريين مثلهم ؟ ؛ لماذا يرفع أحد الجهلاء المخبولين العلم الصهيونى ويلون نجمته باللون الأحمر ؟ ؛ لماذا كل هذا الحقد والكره والتشاحن والتنابز باللفظ والفعل ؟ ؛ ما الذى أصاب المصريين ؟ كيف لمصرى أن تطاوعه يداه ليرفع علم الصهاينة ويلوح به ؟ ؛ كيف طاوعه عقله المريض ليتهم ناديا مصريا أصيلا بالعمالة والخيانة ويزيل اللون الأزرق لنجمة داود ويضع بدلا منه اللون الأحمر ؛ ولماذا أعلنت جماهير القناة الحرب على الأهلى ؟ ؛ لماذا كل هذا العته والجهل والفقر الفكرى ؛ كفانا تعصبا ..كفانا بلطجة ..كفانا تراشقا بالكلمات ..كفانا توزيعا للاتهامات .. كفانا عبثا بمصر وبسمعتها .. كفانا امتهانا لمصريتنا .. الأهلى قلعة مصرية عريقة ؛ لايستطيع أحد المزايدة على وطنيتها مثلها مثل كل قلاع الرياضة المصرية ؛ والعلم الصهيونى لايرفع بالأيدى الطاهرة ولكن يجب حرقه ..علم الصهاينة لايلوح به ولكن يداس بالحذاء ؛ احرقوه ولاترفعوه ..واختشوا على دمكم . *خناقات محتلى الشاشات الفضائية الرياضية لاتنتهى ! ؛ ولاأدرى على ماذا يتصارعون ولماذا يتشاجرون! ؛ فالذى يفعله مجدى عبد الغنى وخالد الغندور فى برنامج كل منهما الملاكى عار على الاعلام الرياضى ؛ وصلات من الردح والتراشق اللفظى والاتهامات الجوفاء !؛ والضحية سمعة مصر الاعلامية والرياضية ؛ أين رئيس القناة والمخرج ورئيس تحرير البرنامج مما يفعله هؤلاء ؟ وماذنب المشاهد فى خلافات الاثنين ! ؛وما هى الخدمة الجليلة التى يقدمها هؤلاء للاعلام الرياضى !؛ ياعالم .. ياهوووووه : ارحمونا يرحمكم الله . * شهد سجن مزرعة طرة أغرب مباراة لكرة القدم على مدى تاريخه منذ إنشائه وحتى الآن ؛ ففي فترة الراحة المقررة لهم - وهي ساعتان بعد صلاة العصر- شارك فريقان من وزراء حكومة طرة الجديدة وأعضاء الحزب المنحل فى مباراة افتقدت للحضور الجماهيرى ؛ وحكم المباراة أطول رئيس وزراء فى العالم نظيف " من غير دكتور "، وتم الاتفاق على عدم احتساب ال " أوف سايد " من منطلق أن كل اللاعبين مهرة فى فن التسلل ؛ واستمرت المباراة نصف ساعة – فقط - وشهدت سقوطا متتاليا للطبال الحديدى" شبر واقطع " فى كل كرة مشتركة – خاصة مع اللاعبين أصحاب الكروش الكبيرة - ؛ وشهدت – أيضا - بعض التوقفات حتى يلتقط اللاعبين أنفاسهم " نظرا لكبر سنهم وظهور أعراض الشيخوخة على ركبهم " ؛ وقد انتهت المباراة بالتعادل السلبى بين الفريقين " لأن كله عارف كله وطريقه لعبه ومبروم على مبروم مايرولش " ؛ فيما اكتفى جيمى " الحالم بالرئاسة " بالمشاهدة – فقط دون المشاركة الفعلية – " على أساس أنه شبعان لعب " ؛ والتزم عيييييلاء زنزانته " حتى يلعب الوزراء براحتهم " ؛ وقد غاب عن اللقاء كبير ترزية القوانين السابق سرور المسرور ، والقواد الأكبر موافى الوافى ؛ ورئيس ديوان النهب العام "بتاع الفساد للركب" عزمى الثورجى ، وكان وزير الملابس الداخلية العادلى " كرباج ورا " قد رفض تأمين المباراة لأنها بدون جمهور؛ ولن يجد هناك من يقمعه ؛ هذا وقد استنكرت رابطة مؤيدى المخلوع اقامة اللقاء بدون جمهور؛ وحرمان جموع الشعب من رؤية لعب الكبار على الطبيعة ؛ ونددت الرابطة بمؤامرات ثوار التحرير ضد منتخب حرامية طرة الدولى ؛ خاصة وأن الفريق يستعد للمشاركة فى بطولة الاجرام الدولية للمحترفين ؛ والتى لايشارك فيها الا سفاحى الشعوب ؛ وناهبى المليارات ؛ ومحترفى " الضحك على الدقون ".