أكد أحمد عطية وكيل وزارة السياحة والمشرف على قطاع الفنادق، أن وجود الرئيس السابق حسني مبارك فى شرم الشيخ يعد دعاية مضادة للمدينة سياحيا، الى جانب ان ذلك كان سببا في اضطرام المظاهرات المليونية و تهديدها بالزحف الى حيث يقبع الرئيس السابق ما ادى الى انخفاض نسبة السياح الوافدين الى مصر، و كساد الموسم السياحي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأضاف عطية أن وجود مبارك فى شرم الشيخ تحول من دعاية ومؤشر على الأمان إلى دعاية مضادة، حيث إن الدعوة إلى تسيير مظاهرات مليونية إلى هناك أقلقت السائحين ومنظمى الرحلات، مشيرا إلى أن نسبة الإشغال حاليا لفنادق شرم الشيخ تبلغ 33% وهى نسبة أقل بكثير عن معدلات الفترة نفسها من عام 2010. يأتي ذلك في الوقت الذي كشف خلاله مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء تراجع نسبة إشغال الفنادق فى مصر بنسبة 64.7% عن معدلاتها قبل الثورة. وأفادت إحصائيات إشغالات الفنادق الصادرة عن وزارة السياحة عن أن نسبة الإشغال فى فنادق القاهرة بلغت 33% والإسكندرية 36.5% وجنوب سيناء 33.5% والبحر الأحمر 30% والأقصر 23% وأسوان 16% والفنادق العائمة 23.1%، وسط تأكيدات رسمية بأن السائحين يتجهون حاليا إلى تركيا لقضاء إجازات الربيع. و يأتي قرار النائب العام بحبس الرئيس السابق حسنى مبارك 15 يوماً على ذمة التحقيقات فى اتهامات تتعلق بالتحريض على الاعتداء على المتظاهرين أثناء الثورة المصرية تلبية لمطالب الثوار و تهدئة للوضع المشتعل في مصر ، كبادرة أمل لانتعاش السياحة في الفترة المقبلة و يأتي هذا تزامنا مع الوقت الذي قامت خلاله عناصر من القوات المسلحة بإخلاء ميدان التحرير و فض الاعتصامات هناك .