على هامش مشاركته فى "دق جرس" افتتاح جلسة التداول بالبورصة - اليوم،الاثنين - قال رجل الأعمال نجيب ساويرس إنه لايمانع من تولي "إخواني" فى إشارة إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، رئاسة الجمهورية، ولكن شرط التزامه بمبادئ العدالة والمساواة بين المسلم والمسيحي. واوضح ساويرس أن حالة الحراك السياسي والحرية السياسية التى تشهدها مصر بعد الثورة ستخلق مجتمعا أكثر وعيا وفاعلية فى المشاركة السياسية مطالبا كل الشباب بالانتماء إلى أي حزب سياسي يرون أن برامجه تتوافق مع رؤاهم. وأعرب ساويرس عن رفضه تولي "مسيحي" الرئاسة لما سيكون له من حساسيات فى مصر. وفي السياق ذاته، طالب بضرورة الاستفادة من مكتسبات الثورة من خلال المشاركة السياسية الفعالة للمواطنين وعدم العودة للسلبية حتى لا تضيع الفرصة ، لافتا إلى أن النظام السابق خلق حالة من الخوف لدى الكثيرين للتكلم والتعبير عن أرائهم. وأكد اقتناعه بمسيرة الديمقراطية فى مصر فى ظل النظام الجديد الذي يتبلور حاليا والخالي من الفساد والضغوط " ما سينعكس إيجابيا على الحياة السياسية والمناخ الاقتصادي والاستثماري أيضا. وأكد ساويرس أن الكثير من مظاهر الفساد ستتلاشى من مجتمعنا المصري خلال الفترة المقبلة سواء ما يعرف بالواسطة والمحسوبية أو الرشوة وغيرها ، مطالبا بضرورة عدم تعميم الحكم على كل رجال الأعمال فى مصر بالفساد حيث فئة قليلة منهم فاسدة لكن الاغلبية العظمي تتسم بالشرف والوطنية. يشار إلى أن ساويرس قرر تأسيس حزب "المصريون الأحرار"، بعد تشاوره مع عدد من المفكرين والنشطاء السياسيين بينهم جورج إسحق، ويوسف القعيد، وجمال الغيطانى، كما تم الاستقرار على أن يكون شعار الحزب "المستقبل نصنعه معاً لنعيد لمصر أمجادها".