أكد ربال الأسد المعارض للنظام السوري والذي يرأس المنظمة من أجل الديمقراطية والحرية في سوريا، أن النظام السوري أمام خيارين إما القيام بإصلاحات في المدى القريب أو أن تطيح به حركة الاحتجاجات المتنامية في البلاد.. لافتًا إلي أنه علي السلطات في دمشق التحرك بسرعة كبيرة، أنها لا تملك سوى نافذة فرص ضيقة للقيام بذلك.. وإلا فإن الأمور ستسير كما في الدول المجاورة و"تؤدي إلى الإطاحة بالنظام علي غرار أحداث تونس ومصر". ونفي الأسد الاتهامات الموجهة إليه من النظام السوري، بالوقوف وراء التحركات الاحتجاجية ضد النظام، قائلاً: "على السلطات السورية أن تتوقف عن الكذب على الشعب".. داعيًا السلطات السورية علي تغيير سلمي للنظام يبدأ بإطلاق سراح كل السجناء السياسيين وتشكيل حكومة وحدة وطنية. هذا، وتشهد سوريا مظاهرات منذ إطلاق التحرك الاحتجاجي في 15 مارس في دمشق عبر موقع "الفيس بوك" على صفحة بعنوان "الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011"، للمطالبة بعده إصلاحات سياسية، والذي أسفر عن سقوط ستة قتلى حتى الآن.