علي خلفية ما يحدث في الأراضي الليبية وإمكانية فرض منطقة حظر جوي عليها أم لا، قالت كاترين آشتون مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي اليوم - السبت - إنه على الاتحاد الاوروبي تقييم مدى فاعلية العقوبات على ليبيا قبل اتخاذ قرار بشأن فرض مزيد من العقوبات. وأبلغت آشتون - قبل اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية - الاتحاد الاوروبي بأنها ستتوجه من بودابست إلى القاهرة لمناقشة الوضع في ليبيا مع مسئولي الجامعة العربية.. وأوضحت: "لقد فرضنا بالفعل بعض العقوبات ليس على الاشخاص فحسب بل على ما نصفه بالكيانات.. وفي ظل كل هذه العقوبات من المهم حقا ان تواصلوا النظر لتروا مدى فاعليتها، وما اذا كان هناك المزيد الذي يمكنكم فعله؛ لذا أحاول أن أبقي جميع الخيارات مطروحة للتأكد من أننا نفكر في جميع الاحتمالات". ومن جهة أخري، وافق قادة الاتحاد الاوروبي أمس على بحث مختلف الخيارات لمحاولة إجبار الزعيم الليبي معمر القذافي على التنحي عن منصبه، لكنهم لم يصلوا إلى حد تأييد توجيه ضربات جوية أو فرض منطقة حظر جوي أو أي وسائل اخرى مدعومة عسكريا. وطالب البيان بأن يتنحى القذافي فورا.. وقال قادة الاتحاد: إن المحادثات مع المعارضة المسلحة قائمة. وفي السياق ذاته، قالت أنجيلا ميركل المستشارة الالمانية: إن الاتحاد الاوروبي سيبحث في إمكانية فرض مزيد من العقوبات على ليبيا لا سيما في المجال المالي والاقتصادي للتأكيد على أن القذافي لا يتمتع بدعم دولي. وكان الاتحاد الاوروبي قد فرض بالفعل عقوبات على مؤسسة الاستثمار والبنك المركزي وثلاث مؤسسات ليبية أخرى و27 شخصية بينهم القذافي. وقالت بريطانيا إنها جمدت بمفردها اصولا ليبية تساوي 19 مليار دولار.