طالب د. محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يعد أحد أبرز المرشحين للرئاسة في مصر، عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم – السبت - بالإقالة الفورية لمختلف قيادات الإعلام الحكومي، واصفًا ذلك بالأمر الضروري لحماية الثورة، والتعامل مع الشعب بمصداقية. وشكك البرادعي في مصداقية الإعلام الرسمي.. مطالبا بإقالة قياداته القديمة الباقية.. متهما إياها بالاستمرار في تضليل المصريين. وأضاف: بدون الاعتقال الفوري لرموز العصابة وقياداتها العليا، فإن الشكوك تتزايد والثورة في خطر جسيم، متسائلا: "هل تم فعلا وقف التنصت غير القانوني على الهواتف والبريد الإلكتروني، وغيرها من وسائل الاتصال الشخصية؟ نريد تأكيدا قاطعا وواضحا بذلك. وفيما يخص الدعوة للاستفتاء على التعديلات الدستورية المحدودة، والمقرر لها 19 مارس الجاري، أشار البرادعي على تويتر إلي أن "إلغاء الاستفتاء ووضع خارطة طريق واضحة ومتأنية هو السبيل الوحيد للانتقال بمصر إلى نظام ديمقراطي حقيقي.. أما أنصاف الحلول فهي عودة إلى الوراء". وكان البرادعي قد أعلن الأربعاء الماضي عن نيته الترشح للرئاسة في مصر فور الإعلان عن فتح باب الترشح؛ لينضم إلى آخرين؛ من بينهم: عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأيمن نور مؤسس حزب الغد المعارض، وعضو البرلمان السابق حمدين صباحي مؤسس حزب الكرامة، والمستشار هشام البسطويسي نائب رئيس محكمة النقض. ومن جهة أخري، لا يزال البرادعي ممنوعا من الظهور في التليفزيون الرسمي الذي يشرف عليه حاليا لواء من الجيش المصري تم تعيينه مؤخرا لتسيير أمور الجهاز.