عقب اعمال الحريق التي تمت بجميع مقرات أمن الدولة في أنحاء الجمهورية من قبل الضباط شهدت مدينة أسيوط وبالأخص شارع الترعة الإبراهيمية الذي يوجد به مقر أمن الدولة بأسيوط تكثيفًا أمنيا من قبل القوات المسلحة، كإجراء احترازي خوفًا من تكرار ماحدث في الإسكندرية والقاهرة و6 أكتوبر بعد تعدى المتظاهرين على المقرات، وإشعالهم النيران في الأوراق بها. من جهة أخري أكد مصدر أمني بأسيوط، أن العاملين بالجهاز موجودون بالمبني، ويزاولون نشاطهم بشكل اعتيادي، وأن قوات الجيش قامت بتأمين المقر خوفًا من تعدي المتظاهرين على المبنى.