تعتبر مدينة الغردقة من أهم المدن السياحية المصرية، حيث تقع المدينة على مساحة 40 كم من الشريط الساحلي للبحر الأحمر، وتمتاز بشمسها الساطعة وشعابها المرجانية الرائعة، بالإضافة إلى العديد من المواقع الممتعة التي تجذب السائحين للاستمتاع والاسترخاء، كما تزخر بالعديد من الجزر البحرية الساحرة. تضاعف عدد سكان الغردقة بسبب الاستثمارات السياحية من 20 ألف إلى أكثر من 100 ألف نسمة، ويزيد عن ذلك عدة آلاف من العاملين القادمين من خارج المدينة، ويعود أصل سكان المدينة إلى قبائل "جهينة" و"المعازة" و"الرشايدة"، وتضم الغردقة عددًا كبيرًا من المنتجعات والأماكن السياحية الخلابة والشواطىء الساحرة من أشهرها منطقة "أبو رمادا" السياحية، والتي تضم حوضًا من الأسماك البحرية، وتتميز بمياهها الضحلة نسبيًا والمسطحة إلى حد كبير، وتعج المنطقة بالحياة البحرية المذهلة والمتنوعة، حيث تكثر أسماك الشعاب المرجانية الصغيرة وسمك الراي اللاسع وقرش النمر، بالإضافة إلى أسماك الجاك والبركودة وقرش الشعاب المرجانية ذو الزعنفة البيضاء وأسماك التونة الصغيرة. وللباحثين عن مواقع الغطس في مدينة الغردقة؛ فإننا نجد منطقة شعاب "كارلوس"، أحد أجمل مواقع الغطس في الغردقة، بفضل الغابات المرجانية الكثيفة الموجودة بها وأصناف الأسماك المتنوعة بمياهها، حيث تتكون شعاب تلك المنطقة الساحلية من برجين مرجانيين يزينان سطح الماء. ويبلغ عمق الوادي بين هذين البرجين حوالي 16 متر، وأكثر من 40 متر في المياه، مما يجعلها منطقة مناسبة لممارسة رياضة الغطس. وهناك أيضًا "خليج مكادي" الذي أنضم إلى حيز مدينة الغردقة في أبريل 2015. ويقع على بعد 35 كم جنوب وسط مدينة الغردقة، حيث تتمتع تلك المنطقة بشمس ساطعة على مدار العام وشواطئ ممتدة من مياه البحر الصافية والرمال البيضاء الطبيعية، بالإضافة إلى منطقة سهل حشيش، والتي تبلغ مساحتها حوالي 32 مليون متر، وتشمل المنطقة عدد 1560 غرفة فندقية و679 وحدة سكنية، كما تضم أيضاً مسرحًا مكشوفًا لإقامة الحفلات الغنائية والعروض المسرحية. ومن أهم المناطق السياحية بمدينة الغردقة؛ منطقة "الجونة" التي تم إنشائها عام 1990، كأحد المنتجعات السياحية الواقعة على ساحل البحر الأحمر، وتبعُد عن مطار الغردقة الدولي 22 كم إلى الشمال، ويفصلها عن القاهرة مسافة 470 كم. وإذا تحدثنا عن مناطق السحر والجمال، فإننا لابد أن نذكر جزيرة "شدوان" التي تعد من أجمل المناطق السياحية بالبحر الأحمر، وهي أكبر جزيرة شعاب مرجانية في مضيق "جوبال"، وتضم الجزيرة في الجزء الشمالي منها جدار من الشعاب المرجانية شبه عمودي الشكل على عمق أكثر من 40 متر، والذي يصل إليه الغواصين لاستكشافه عن طريق الغطس الانجرافي مع التيار المعتدل المتجه من الجنوب إلى الشمال، وتزخر تلك المنطقة بالشعاب المرجانية وأسماك المرجان والمروحة وقرش الشعاب المرجانية ذو الزعنفة البيضاء وقرش الشعاب المرجانية ذو الزعنفة الرمادية وسلاحف صقرية المنقار، بالإضافة إلى أسراب الدلافين الرائعة. ومن الأماكن السياحية الخلابة بالغردقة منطقة "فنادير"، وهي عبارة عن شعاب ضيقة وطويلة، تقع في شمال مدينة الغردقة، ويمكن الوصول إليها من منطقة "الجونة" السياحية، وتتميز "فنادير" بإمكانية ممارسة أي نوع من أنواع الغوص، بما في ذلك الغوص الانجرافي والغوص العميق وغوص المبتدئين، حيث تزخر الحياة البحرية بالسمك الأنبوبي "أبو زمارة" والسمك الحجري وسمك عقرب البحر وسمك الخرمان وسمك الضفادع وقرش الجيتار والسمك المفلطح وأبو مطرقة. تضم محافظة البحر الأحمر مجموعة من الجزر الخلابة من أبرزها جزيرة "مجاويش" التي تقع على بعد 7.5 كم جنوب شرق الغردقة، وتضم الجزيرة مساحة من الشواطئ ذات الرمال الناعمة التي تحتضن مياه البحر الأحمر. وتأتي جزيرة "أبو منقار" التي تنتمي إلى عصر "الإيوسين"، وهو ما يشير إلى أن عمرها لا يقل عن 33 مليون سنة، وتتميز تلك الجزيرة بكثافة الصخور والتركيبات الجيولوجية النادرة بها، حيث يعود تسمية الجزيرة إلى شكلها العام، ويشكل طرفها الشرقي لسان رملي يمتد داخل البحر بشكل متعرج يشبه إلى حد كبير منقار الطير، ورغم صغر حجمها النسبي، إلا أنها تعد من أهم جزر شمال البحر الأحمر، كما أن لها أهمية بيئية كبيرة نظرًا لاحتوائها على عددًا كبيرًا من الشعاب المرجانية وأشجار "المانجروف"، فضلاً عن كونها محطة استراحة وتوالد لأنواع عديدة من الطيور المهاجرة مثل النورس البحري ومالك الحزين وخطاف البحر والطائر الشماط. تبعد الجزيرة عن مدينة الغردقة بمسافة 3 كم، وتتشكل من أرض منبسطة من الشعاب المرجانية المتحفرة. سواحلها الغربية والشمالية رؤوس صخرية بارزة وخلجان رملية صغيرة، وساحلها الجنوبي الشرقي شاطئ رملي منبسط خالي من التعرجات. وهي ضمن حدود محمية "علبة" البحرية التي تضم منطقة جبل "علبة" في جنوب شرق مصر، وتعد الجزيرة من أكثر جزر البحر الأحمر ثراءًا بأشجار المانجروف، حيث تزيد نسبة الغطاء النباتي الذي تحتله هذه الأشجار والنباتات الملحية، عن ربع إجمالي مساحة الجزيرة، وتحيط بها أنواع أخرى من النباتات المقاومة للملوحة مثل "الغردق" و"الرطريط" و"الخريسة" و"السويدة" و"المليح" وغيرها من النباتات التي تميز بيئة السبخات الملحية. وإلى جانب السياحة الشاطئية تضم مدينة الغردقة عددًا من المتاحف السياحية منها متحف الغردقة الذ تم افتتاحه في 29 فبراير 2020 كأول متحف آثار مصري بالشراكة مع القطاع الخاص بتكلفة بلغت قرابة 160 مليون جنيه، حيث تبلغ مساحة المتحف قرابة 10 آلاف متر بينها 3 آلاف متر هي مساحة قاعة العرض المتحفي الخاصة بالقطع الأثرية، والتي تضم 2000 قطعة أثرية من عصور مختلفة. ويوجد أيضًا متحف "جراند أكواريم"، وهو متحف يسلط الضوء على الحياة البحرية بمدينة الغردقة وتم افتتاحه في يناير 2015، ليعرض مجموعه كبيرة من الكائنات البحرية، مع إتاحة التواصل معها والتعرف عليها عن قرب، حيث يحتوي المتحف على أكثر من 22 حوضًا سمكيًا، بالإضافة إلى نفق زجاجي بطول 22 مترًا، يمنح الزائرين محاكاة طبيعية للحياة البحرية خلال التجول تحت الماء، ويقع المتحف على مساحة 22 ألف متر تقريبًا، فضلاً عن وجود ساحة انتظار تقدر بحوالي 20 ألف متر. كما تضم مدينة الغردقة المعهد القومي لعلوم البحار، والذي تم افتتاحه عام 1928، وهو تابع لوزارة البحث العلمي. يهتم المعهد بكل ما له علاقة بعلوم البحار والبيئة البحرية. ويعد من أقدم المعاهد المتخصصة في مجال علوم البحار في الشرق الأوسط، وقد جاء اختيار منطقة شمال الغردقة كموقع للمعهد لبعدها عن العمران ولوجود الشعاب المرجانية والبيئة البحرية النموذجية. حيث يحتوي المتحف على العديد من الأسماك المحنطة من بيئة البحر الأحمر والمحيط الهندي كعروس البحر والدلافين والقروش والسلاحف وغيرها من الأسماك الخلابة. تعتبر مدينة الغردقة من أهم المدن السياحية المصرية، حيث تقع المدينة على مساحة 40 كم من الشريط الساحلي للبحر الأحمر، وتمتاز بشمسها الساطعة وشعابها المرجانية الرائعة، بالإضافة إلى العديد من المواقع الممتعة التي تجذب السائحين للاستمتاع والاسترخاء، كما تزخر بالعديد من الجزر البحرية الساحرة. تضاعف عدد سكان الغردقة بسبب الاستثمارات السياحية من 20 ألف إلى أكثر من 100 ألف نسمة، ويزيد عن ذلك عدة آلاف من العاملين القادمين من خارج المدينة، ويعود أصل سكان المدينة إلى قبائل "جهينة" و"المعازة" و"الرشايدة"، وتضم الغردقة عددًا كبيرًا من المنتجعات والأماكن السياحية الخلابة والشواطىء الساحرة من أشهرها منطقة "أبو رمادا" السياحية، والتي تضم حوضًا من الأسماك البحرية، وتتميز بمياهها الضحلة نسبيًا والمسطحة إلى حد كبير، وتعج المنطقة بالحياة البحرية المذهلة والمتنوعة، حيث تكثر أسماك الشعاب المرجانية الصغيرة وسمك الراي اللاسع وقرش النمر، بالإضافة إلى أسماك الجاك والبركودة وقرش الشعاب المرجانية ذو الزعنفة البيضاء وأسماك التونة الصغيرة. وللباحثين عن مواقع الغطس في مدينة الغردقة؛ فإننا نجد منطقة شعاب "كارلوس"، أحد أجمل مواقع الغطس في الغردقة، بفضل الغابات المرجانية الكثيفة الموجودة بها وأصناف الأسماك المتنوعة بمياهها، حيث تتكون شعاب تلك المنطقة الساحلية من برجين مرجانيين يزينان سطح الماء. ويبلغ عمق الوادي بين هذين البرجين حوالي 16 متر، وأكثر من 40 متر في المياه، مما يجعلها منطقة مناسبة لممارسة رياضة الغطس. وهناك أيضًا "خليج مكادي" الذي أنضم إلى حيز مدينة الغردقة في أبريل 2015. ويقع على بعد 35 كم جنوب وسط مدينة الغردقة، حيث تتمتع تلك المنطقة بشمس ساطعة على مدار العام وشواطئ ممتدة من مياه البحر الصافية والرمال البيضاء الطبيعية، بالإضافة إلى منطقة سهل حشيش، والتي تبلغ مساحتها حوالي 32 مليون متر، وتشمل المنطقة عدد 1560 غرفة فندقية و679 وحدة سكنية، كما تضم أيضاً مسرحًا مكشوفًا لإقامة الحفلات الغنائية والعروض المسرحية. ومن أهم المناطق السياحية بمدينة الغردقة؛ منطقة "الجونة" التي تم إنشائها عام 1990، كأحد المنتجعات السياحية الواقعة على ساحل البحر الأحمر، وتبعُد عن مطار الغردقة الدولي 22 كم إلى الشمال، ويفصلها عن القاهرة مسافة 470 كم. وإذا تحدثنا عن مناطق السحر والجمال، فإننا لابد أن نذكر جزيرة "شدوان" التي تعد من أجمل المناطق السياحية بالبحر الأحمر، وهي أكبر جزيرة شعاب مرجانية في مضيق "جوبال"، وتضم الجزيرة في الجزء الشمالي منها جدار من الشعاب المرجانية شبه عمودي الشكل على عمق أكثر من 40 متر، والذي يصل إليه الغواصين لاستكشافه عن طريق الغطس الانجرافي مع التيار المعتدل المتجه من الجنوب إلى الشمال، وتزخر تلك المنطقة بالشعاب المرجانية وأسماك المرجان والمروحة وقرش الشعاب المرجانية ذو الزعنفة البيضاء وقرش الشعاب المرجانية ذو الزعنفة الرمادية وسلاحف صقرية المنقار، بالإضافة إلى أسراب الدلافين الرائعة. ومن الأماكن السياحية الخلابة بالغردقة منطقة "فنادير"، وهي عبارة عن شعاب ضيقة وطويلة، تقع في شمال مدينة الغردقة، ويمكن الوصول إليها من منطقة "الجونة" السياحية، وتتميز "فنادير" بإمكانية ممارسة أي نوع من أنواع الغوص، بما في ذلك الغوص الانجرافي والغوص العميق وغوص المبتدئين، حيث تزخر الحياة البحرية بالسمك الأنبوبي "أبو زمارة" والسمك الحجري وسمك عقرب البحر وسمك الخرمان وسمك الضفادع وقرش الجيتار والسمك المفلطح وأبو مطرقة. تضم محافظة البحر الأحمر مجموعة من الجزر الخلابة من أبرزها جزيرة "مجاويش" التي تقع على بعد 7.5 كم جنوب شرق الغردقة، وتضم الجزيرة مساحة من الشواطئ ذات الرمال الناعمة التي تحتضن مياه البحر الأحمر. وتأتي جزيرة "أبو منقار" التي تنتمي إلى عصر "الإيوسين"، وهو ما يشير إلى أن عمرها لا يقل عن 33 مليون سنة، وتتميز تلك الجزيرة بكثافة الصخور والتركيبات الجيولوجية النادرة بها، حيث يعود تسمية الجزيرة إلى شكلها العام، ويشكل طرفها الشرقي لسان رملي يمتد داخل البحر بشكل متعرج يشبه إلى حد كبير منقار الطير، ورغم صغر حجمها النسبي، إلا أنها تعد من أهم جزر شمال البحر الأحمر، كما أن لها أهمية بيئية كبيرة نظرًا لاحتوائها على عددًا كبيرًا من الشعاب المرجانية وأشجار "المانجروف"، فضلاً عن كونها محطة استراحة وتوالد لأنواع عديدة من الطيور المهاجرة مثل النورس البحري ومالك الحزين وخطاف البحر والطائر الشماط. تبعد الجزيرة عن مدينة الغردقة بمسافة 3 كم، وتتشكل من أرض منبسطة من الشعاب المرجانية المتحفرة. سواحلها الغربية والشمالية رؤوس صخرية بارزة وخلجان رملية صغيرة، وساحلها الجنوبي الشرقي شاطئ رملي منبسط خالي من التعرجات. وهي ضمن حدود محمية "علبة" البحرية التي تضم منطقة جبل "علبة" في جنوب شرق مصر، وتعد الجزيرة من أكثر جزر البحر الأحمر ثراءًا بأشجار المانجروف، حيث تزيد نسبة الغطاء النباتي الذي تحتله هذه الأشجار والنباتات الملحية، عن ربع إجمالي مساحة الجزيرة، وتحيط بها أنواع أخرى من النباتات المقاومة للملوحة مثل "الغردق" و"الرطريط" و"الخريسة" و"السويدة" و"المليح" وغيرها من النباتات التي تميز بيئة السبخات الملحية. وإلى جانب السياحة الشاطئية تضم مدينة الغردقة عددًا من المتاحف السياحية منها متحف الغردقة الذ تم افتتاحه في 29 فبراير 2020 كأول متحف آثار مصري بالشراكة مع القطاع الخاص بتكلفة بلغت قرابة 160 مليون جنيه، حيث تبلغ مساحة المتحف قرابة 10 آلاف متر بينها 3 آلاف متر هي مساحة قاعة العرض المتحفي الخاصة بالقطع الأثرية، والتي تضم 2000 قطعة أثرية من عصور مختلفة. ويوجد أيضًا متحف "جراند أكواريم"، وهو متحف يسلط الضوء على الحياة البحرية بمدينة الغردقة وتم افتتاحه في يناير 2015، ليعرض مجموعه كبيرة من الكائنات البحرية، مع إتاحة التواصل معها والتعرف عليها عن قرب، حيث يحتوي المتحف على أكثر من 22 حوضًا سمكيًا، بالإضافة إلى نفق زجاجي بطول 22 مترًا، يمنح الزائرين محاكاة طبيعية للحياة البحرية خلال التجول تحت الماء، ويقع المتحف على مساحة 22 ألف متر تقريبًا، فضلاً عن وجود ساحة انتظار تقدر بحوالي 20 ألف متر. كما تضم مدينة الغردقة المعهد القومي لعلوم البحار، والذي تم افتتاحه عام 1928، وهو تابع لوزارة البحث العلمي. يهتم المعهد بكل ما له علاقة بعلوم البحار والبيئة البحرية. ويعد من أقدم المعاهد المتخصصة في مجال علوم البحار في الشرق الأوسط، وقد جاء اختيار منطقة شمال الغردقة كموقع للمعهد لبعدها عن العمران ولوجود الشعاب المرجانية والبيئة البحرية النموذجية. حيث يحتوي المتحف على العديد من الأسماك المحنطة من بيئة البحر الأحمر والمحيط الهندي كعروس البحر والدلافين والقروش والسلاحف وغيرها من الأسماك الخلابة.