استقبلت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، رامون كاساريس، سفير إسبانيا بمصر، وكانديو كربيس إيسترادا، المستشار الثقافي الإسباني بالقاهرة، وذلك لبحث سبل دعم التعاون الثقافي والفني المشترك خلال الفترة المقبلة في ظل جائحة كورونا. وأكدت عبد الدايم قوة وعمق العلاقات بين مصر وإسبانيا، مشيرة إلى ثراء الإبداع في الدولة الأوروبية على المستويين التاريخي والمعاصر والتقارب الوجداني والثقافي بين الشعبين الصديقين. وأضافت أنه تم الاتفاق على ضرورة دعم التبادل الثقافي والفني بين البلدين خلال الفترة المقبلة، من خلال تنفيد عدد من المشروعات الإبداعية المبتكرة عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة لتجاوز تحديات جائحة كورونا، وذلك على طريق توطيد أواصر الصداقة بين الشعبين الصديقين مرحبة بالاقتراحات التي تقدم بها الجانب الإسباني، وأكدت أن الإسهامات التي قدمها البلدان للحضارة الإنسانية في مختلف المجالات ما زالت تضئ درب المعرفة للأجيال المتعاقبة. من جانبه، أكد سفير إسبانيا متابعته للحراك الثقافي في مصر والإنجازات التي تم تحقيقها، وأشاد بالإجراءات التي اتخذتها وزارة الثقافة لاستمرار أداء رسالتها خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا، وأضاف أن بلاده مهتمة بالتواصل الثقافي والفني مع مصر باعتبارها دولة محورية غنية بتعددها وتنوعها الإبداعي. وأبدى رغبته في تبادل العروض الفنية والثقافية مع مصر عبر شبكة الإنترنت من خلال بث عدد من العروض الفنية على المنصات الإلكترونية للثقافة المصرية ومن خلال قناتها على اليوتيوب، إضافة إلى المشاركة في مبادرة علاقات ثقافية التي أطلقتها وزيرة الثقافة لإلقاء الضوء على الروابط الثقافية بين مصر وإسبانيا مما يساهم في تعزيز فكرة لقاء الحضارات وحوار الثقافات. استقبلت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، رامون كاساريس، سفير إسبانيا بمصر، وكانديو كربيس إيسترادا، المستشار الثقافي الإسباني بالقاهرة، وذلك لبحث سبل دعم التعاون الثقافي والفني المشترك خلال الفترة المقبلة في ظل جائحة كورونا. وأكدت عبد الدايم قوة وعمق العلاقات بين مصر وإسبانيا، مشيرة إلى ثراء الإبداع في الدولة الأوروبية على المستويين التاريخي والمعاصر والتقارب الوجداني والثقافي بين الشعبين الصديقين. وأضافت أنه تم الاتفاق على ضرورة دعم التبادل الثقافي والفني بين البلدين خلال الفترة المقبلة، من خلال تنفيد عدد من المشروعات الإبداعية المبتكرة عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة لتجاوز تحديات جائحة كورونا، وذلك على طريق توطيد أواصر الصداقة بين الشعبين الصديقين مرحبة بالاقتراحات التي تقدم بها الجانب الإسباني، وأكدت أن الإسهامات التي قدمها البلدان للحضارة الإنسانية في مختلف المجالات ما زالت تضئ درب المعرفة للأجيال المتعاقبة. من جانبه، أكد سفير إسبانيا متابعته للحراك الثقافي في مصر والإنجازات التي تم تحقيقها، وأشاد بالإجراءات التي اتخذتها وزارة الثقافة لاستمرار أداء رسالتها خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا، وأضاف أن بلاده مهتمة بالتواصل الثقافي والفني مع مصر باعتبارها دولة محورية غنية بتعددها وتنوعها الإبداعي. وأبدى رغبته في تبادل العروض الفنية والثقافية مع مصر عبر شبكة الإنترنت من خلال بث عدد من العروض الفنية على المنصات الإلكترونية للثقافة المصرية ومن خلال قناتها على اليوتيوب، إضافة إلى المشاركة في مبادرة علاقات ثقافية التي أطلقتها وزيرة الثقافة لإلقاء الضوء على الروابط الثقافية بين مصر وإسبانيا مما يساهم في تعزيز فكرة لقاء الحضارات وحوار الثقافات.