تعتزم الأممالمتحدة تنظيم قمة حضورية في نيويورك، تتناول أزمة جائحة فيروس كورونا، إلا أن هذا الأمر لقي معارضة من بعض الدول، وعدول قادة دول أخرى عن المشاركة بسبب سياسة الحجر الصحي. حيث أفادت مصادر دبلوماسية بأن عدة دول اعتبرت أنه من المبكر لأوانه دعوة قادة العالم للحضور إلى نيويورك في وقت لا تزال فيه الدول أجمع، وفي مقدمتها الولاياتالمتحدة، تعاني من تفشي الوباء من دون أي قدرة على السيطرة عليه. وعلبه، تتفاوض الأطراف المعنية حاليًا على أن يكون موعد هذه القمة الاستثنائية في الأسبوع الأول من ديسمبر، وِفقًا للمصادر الدبلوماسية نفسها. وذكر الرئيس الجديد للجمعية العامة في الأممالمتحدة، التركي فولكان بوزكير، خلال مؤتمر صحفي، أن هذه الجلسة الاستثنائية للجمعية يفترض أن تُعقد "في الأسبوع الأول من نوفمبر"، وفق "فرانس برس"، مطالبًا بأن تستأنف الأممالمتحدة اجتماعاتها الحضورية في أقرب وقت ممكن، علمًا بأن هذه الاجتماعات تعقد عبر الفيديو منذ مارس بسبب كوفيد-19. وقال الدبلوماسي التركي إن هذه القمة حول الجائحة تأخرت كثيرًا، وكان ينبغي أن تعقد منذ يونيو، موضحًا أن "التوقيت السياسي مهم. عندما لا تنجز الأمور في مواقيتها تفقد الصلة بين هذا الاجتماع والأشخاص الذين يتوقعون نتيجة منه". وأضاف: "طالما سمحت الظروف الصحية بذلك، فأنا أخطط لعقد اجتماعات حضورية للجمعية العامة"، معربا عن أسفه لأن التدابير التي اتخذتها الولاياتالمتحدة لمكافحة الجائحة "جعلت من المستحيل على أي زعيم أن يأتي ويشارك حضوريا في اجتماعات الجمعية العامة" في نيويورك الأسبوع المقبل. وشدد بوزكير على أنه "في عملنا الدبلوماسي، لا بديل عن اللقاء وجها لوجه لبناء فهم طويل الأمد لمواقف بعضنا البعض والتوصل إلى حلول وسط". وأوضح رئيس الجمعية العامة أن حوالى عشرة رؤساء دول، سجلوا أسماءهم للحضور شخصيا إلى نيويورك الأسبوع المقبل لإلقاء خطبهم من على منبر الجمعية العامة، غير أنهم عدلوا عن ذلك بعدما تبين لهم أنه عليهم الخضوع لحجر صحي لمدة أسبوعين حال وصولهم إلى الولاياتالمتحدة، لافتًا إلى أنه لا يدري ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعرب في الصيف عن رغبته في المشاركة في أعمال الجمعية العامة في نيويورك حضوريًّا، سيفعل ذلك أم لا. تعتزم الأممالمتحدة تنظيم قمة حضورية في نيويورك، تتناول أزمة جائحة فيروس كورونا، إلا أن هذا الأمر لقي معارضة من بعض الدول، وعدول قادة دول أخرى عن المشاركة بسبب سياسة الحجر الصحي. حيث أفادت مصادر دبلوماسية بأن عدة دول اعتبرت أنه من المبكر لأوانه دعوة قادة العالم للحضور إلى نيويورك في وقت لا تزال فيه الدول أجمع، وفي مقدمتها الولاياتالمتحدة، تعاني من تفشي الوباء من دون أي قدرة على السيطرة عليه. وعلبه، تتفاوض الأطراف المعنية حاليًا على أن يكون موعد هذه القمة الاستثنائية في الأسبوع الأول من ديسمبر، وِفقًا للمصادر الدبلوماسية نفسها. وذكر الرئيس الجديد للجمعية العامة في الأممالمتحدة، التركي فولكان بوزكير، خلال مؤتمر صحفي، أن هذه الجلسة الاستثنائية للجمعية يفترض أن تُعقد "في الأسبوع الأول من نوفمبر"، وفق "فرانس برس"، مطالبًا بأن تستأنف الأممالمتحدة اجتماعاتها الحضورية في أقرب وقت ممكن، علمًا بأن هذه الاجتماعات تعقد عبر الفيديو منذ مارس بسبب كوفيد-19. وقال الدبلوماسي التركي إن هذه القمة حول الجائحة تأخرت كثيرًا، وكان ينبغي أن تعقد منذ يونيو، موضحًا أن "التوقيت السياسي مهم. عندما لا تنجز الأمور في مواقيتها تفقد الصلة بين هذا الاجتماع والأشخاص الذين يتوقعون نتيجة منه". وأضاف: "طالما سمحت الظروف الصحية بذلك، فأنا أخطط لعقد اجتماعات حضورية للجمعية العامة"، معربا عن أسفه لأن التدابير التي اتخذتها الولاياتالمتحدة لمكافحة الجائحة "جعلت من المستحيل على أي زعيم أن يأتي ويشارك حضوريا في اجتماعات الجمعية العامة" في نيويورك الأسبوع المقبل. وشدد بوزكير على أنه "في عملنا الدبلوماسي، لا بديل عن اللقاء وجها لوجه لبناء فهم طويل الأمد لمواقف بعضنا البعض والتوصل إلى حلول وسط". وأوضح رئيس الجمعية العامة أن حوالى عشرة رؤساء دول، سجلوا أسماءهم للحضور شخصيا إلى نيويورك الأسبوع المقبل لإلقاء خطبهم من على منبر الجمعية العامة، غير أنهم عدلوا عن ذلك بعدما تبين لهم أنه عليهم الخضوع لحجر صحي لمدة أسبوعين حال وصولهم إلى الولاياتالمتحدة، لافتًا إلى أنه لا يدري ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعرب في الصيف عن رغبته في المشاركة في أعمال الجمعية العامة في نيويورك حضوريًّا، سيفعل ذلك أم لا.