أصدرت سفينة إنقاذ يمولها فنان الشارع البريطاني بانكسي نداءات استغاثة عاجلة، قائلة إنها تقطعت بها السبل في البحر المتوسط ومكتظة بمهاجرين لا تستطيع الوصول بهم إلى الشاطئ. وبدأت السفينة لويز ميشيل، التي تحمل اسم واحدة من رائدات الحركة النسوية الفرنسية، العمل الأسبوع الماضي. وتحاول إيجاد ميناء آمن للمهاجرين الذين تقلهم وعددهم 219 التقطتهم قبالة ساحل ليبيا منذ يوم الخميس. وكتب القائمون على السفينة، التي يعمل عليها طاقم مكون من 10 أفراد، سلسلة تغريدات على موقع "تويتر"، جاء فيها أن وضع السفينة يزداد سوءا، طالبين المساعدة دون جدوى من السلطات في إيطاليا ومالطا وألمانيا. وجاء في أحد المنشورات: "نحن نصل إلى حالة طوارئ. نحتاج إلى مساعدة فورية"، وأضاف المنشور أن السفينة عليها أيضًا حقيبة موتى بها رفات مهاجر توفي. وفي منشور آخر تم تأكيد عدم قدرة السفينة على التحرك "ولم تعد مالكة مصيرها"، بسبب سطحها المكتظ وطواق نجاة على جانبها "لكن فوق كل ذلك بسبب تجاهل أوروبا للنداءات العاجلة من أجل المساعدة الفورية". وفي السابق، كانت لويز ميشيل التي يبلغ طولها 30 مترًا والمطلية باللونين الوردي والأبيض، إحدى سفن البحرية الفرنسية، وأطلق عليها اسم "لويز ميشيل" تيمنًا بناشطة فوضوية فرنسية من القرن التاسع عشر، وتم شراؤها بعائدات مبيعات الأعمال الفنية لبانكسي الذي زينها برسوم الجرافيتي الخاصة به. يُذكر أن السفينة كانت قد أبحرت في 18 أغسطس من ميناء بوريانا الإسباني قرب فالنسيا، وأنقذت 89 شخصًا، بينهم 14 امرأة وطفلان، في وسط البحر الأبيض المتوسط. أصدرت سفينة إنقاذ يمولها فنان الشارع البريطاني بانكسي نداءات استغاثة عاجلة، قائلة إنها تقطعت بها السبل في البحر المتوسط ومكتظة بمهاجرين لا تستطيع الوصول بهم إلى الشاطئ. وبدأت السفينة لويز ميشيل، التي تحمل اسم واحدة من رائدات الحركة النسوية الفرنسية، العمل الأسبوع الماضي. وتحاول إيجاد ميناء آمن للمهاجرين الذين تقلهم وعددهم 219 التقطتهم قبالة ساحل ليبيا منذ يوم الخميس. وكتب القائمون على السفينة، التي يعمل عليها طاقم مكون من 10 أفراد، سلسلة تغريدات على موقع "تويتر"، جاء فيها أن وضع السفينة يزداد سوءا، طالبين المساعدة دون جدوى من السلطات في إيطاليا ومالطا وألمانيا. وجاء في أحد المنشورات: "نحن نصل إلى حالة طوارئ. نحتاج إلى مساعدة فورية"، وأضاف المنشور أن السفينة عليها أيضًا حقيبة موتى بها رفات مهاجر توفي. وفي منشور آخر تم تأكيد عدم قدرة السفينة على التحرك "ولم تعد مالكة مصيرها"، بسبب سطحها المكتظ وطواق نجاة على جانبها "لكن فوق كل ذلك بسبب تجاهل أوروبا للنداءات العاجلة من أجل المساعدة الفورية". وفي السابق، كانت لويز ميشيل التي يبلغ طولها 30 مترًا والمطلية باللونين الوردي والأبيض، إحدى سفن البحرية الفرنسية، وأطلق عليها اسم "لويز ميشيل" تيمنًا بناشطة فوضوية فرنسية من القرن التاسع عشر، وتم شراؤها بعائدات مبيعات الأعمال الفنية لبانكسي الذي زينها برسوم الجرافيتي الخاصة به. يُذكر أن السفينة كانت قد أبحرت في 18 أغسطس من ميناء بوريانا الإسباني قرب فالنسيا، وأنقذت 89 شخصًا، بينهم 14 امرأة وطفلان، في وسط البحر الأبيض المتوسط.