في إطار التواصل والتنسيق المشترك بين كل من مصر وفرنسا، أجرى سامح شكري وزير الخارجية، أمس الأحد، اتصالاً هاتفيًّا بوزير خارجية فرنسا "جان إيف لودريان"، وذلك للتباحُث حول عدد من الملفات الإقليمية شملت التطورات الأخيرة على كل من الساحة الليبية والقضية الفلسطينية، وكذا الأوضاع في لبنان. وصرح أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين تشاورا حول آخر تطورات القضية الفلسطينية، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على مبدأ حل الدولتيّن، فضلاً عن مواصلة دعم المساعي الرامية إلى تحقيق السلام الشامل والعادل للقضية الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية بما يضمن تحقيق السلام والاستقرار والأمن في المنطقة بأكملها. وتناول الاتصال أيضًا آخر المستجدات في الملف الليبي، حيث رحبا بالبيانيّن الصادريّن عن المجلس الرئاسي ومجلس النواب لوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في كافة الأراضي الليبية باعتبار ذلك خطوة هامة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الليبي في استعادة الاستقرار والأمن وحفظ ثرواته، مع الإسهام في المواجهة الحازمة للجماعات الإرهابية والتدخلات الخارجية التي تسعى لتأجيج الأوضاع. كما تناول الوزيران تطورات الموقف على صعيد الوضع في لبنان وسُبل المساهمة في إخراج البلاد من الظرف الراهن بغية تأمين مستقبل لبنان للبنانيين، حيث أكد الوزير شكري دعم مصر لإرادة الشعب اللبناني الشقيق فضلاً عن المساعدة في تلبية احتياجاته. كما تطرق الوزيران إلى أهمية التعاون الوثيق بين مصر وفرنسا للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في المرحلة القادمة بكافة السبل الممكنة دفعًا لأولويات لبنان ومصالح شعبه. في إطار التواصل والتنسيق المشترك بين كل من مصر وفرنسا، أجرى سامح شكري وزير الخارجية، أمس الأحد، اتصالاً هاتفيًّا بوزير خارجية فرنسا "جان إيف لودريان"، وذلك للتباحُث حول عدد من الملفات الإقليمية شملت التطورات الأخيرة على كل من الساحة الليبية والقضية الفلسطينية، وكذا الأوضاع في لبنان. وصرح أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين تشاورا حول آخر تطورات القضية الفلسطينية، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على مبدأ حل الدولتيّن، فضلاً عن مواصلة دعم المساعي الرامية إلى تحقيق السلام الشامل والعادل للقضية الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية بما يضمن تحقيق السلام والاستقرار والأمن في المنطقة بأكملها. وتناول الاتصال أيضًا آخر المستجدات في الملف الليبي، حيث رحبا بالبيانيّن الصادريّن عن المجلس الرئاسي ومجلس النواب لوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في كافة الأراضي الليبية باعتبار ذلك خطوة هامة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الليبي في استعادة الاستقرار والأمن وحفظ ثرواته، مع الإسهام في المواجهة الحازمة للجماعات الإرهابية والتدخلات الخارجية التي تسعى لتأجيج الأوضاع. كما تناول الوزيران تطورات الموقف على صعيد الوضع في لبنان وسُبل المساهمة في إخراج البلاد من الظرف الراهن بغية تأمين مستقبل لبنان للبنانيين، حيث أكد الوزير شكري دعم مصر لإرادة الشعب اللبناني الشقيق فضلاً عن المساعدة في تلبية احتياجاته. كما تطرق الوزيران إلى أهمية التعاون الوثيق بين مصر وفرنسا للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في المرحلة القادمة بكافة السبل الممكنة دفعًا لأولويات لبنان ومصالح شعبه.