حسم الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، حالة الجدل المثارة حول نجاسة الكلاب، موضحًا أنّ هذه المسألة مختلف فيها ولكن دار الإفتاء المصرية تأخذ بالرأي القائل بطاهرة الكلب وتفتي في هذه المسألة بناء عليه. ووفقًا لدار الإفتاء المصرية، فإن الكلب مختلف في نجاسته، على ثلاثة أقوال، الأول: قال جمهور الشافعية والحنابلة: الكلب كله نجس (شعره، جسمه، لعابه)، والثاني: قال المالكية الكلب كله طاهر، والثالث: قال الحنفية بنجاسة اللحم واللعاب والسؤر وطهارة الشعر والجلد، وتأخذ الإفتاء برأي المالكية وتفتي به. وفي رده على إحدى الفتاوى، أكد محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن لمس الكلب لا ينقض الوضوء، لأن الطهارة إذا ثبتت بمقتضى دليل شرعي، فلا يمكن رفعها إلا بدليل شرعي، ولا دليل في النقض من مس الكلب. وفى رده على سؤال حول حكم تربية الكلاب في المنازل، قال مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية: "لا يحل لمسلم تربية كلب إلا لغرض صحيح كالحراسة أو الصيد، أما تربية الكلب من غير حاجة كالزينة والتسلية، والترفيه فهو غير جائز؛ لما رواه البخاري عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «مَنْ أَمْسَكَ كَلْبًا فَإِنَّهُ يَنْقُصُ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ عَمَلِهِ قِيرَاطٌ إِلا كَلْبَ حَرْثٍ أَوْ مَاشِيَةٍ». وأضاف أن هذه الكلاب تمنع دخول الملائكة إلى البيت؛ فقد روى ابن ماجه عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ الْمَلائِكَةَ لا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلا صُورَةٌ»، وعليه؛ فإذا كان اقتناء الكلاب لحفظ البيوت، أو تحصيل منفعة كالصيد، أو دفع مضرة فجائز إذ اقتضت الضرورة ذلك، وإلا فلا؛ وذلك خروجًا من الخلاف. وأثيرت حالة من الجدل عندما تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عام 2016 صورة للدكتور أسامة الأزهري المستشار الديني لرئيس الجمهورية، وهو يصافح كلبًا. فعندما نشر الدكتور أسامة الأزهري صورته مع الكلب تعرض لوابل كبير من الشتائم والسب، لتوضيح موقفه أشار إلى أنه اتبع في ذلك أصحاب الكهف، الذين كانوا مثال أعلى للصلاح والربانية، وليس لديهم حرج بأن معهم كلب ليلا ونهارا، مستندًا بقول الله تعالى، "وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد". وقال :"إن أصحاب الكهف كان إذا أصاب ثوبهم لعاب الكلب النجس، كان يتم غسل الثوب ويتوضى ويصلي عادي.. ويستوقفني أهل الكهف، الذين مات كلبهم بجانبهم، وظل مرافق لهم طول حياتهم ومع ذلك لم يجدوا غضاضة في ذلك " وتعرض المنشد محمود التهامي، لهجوم مماثل عام 2019، لكنه دافع عن موقفه بنشر، تدوينه كبيرة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مصحوبة لصوره مع كلب ساق فيها الأدلة الشرعية على طهار الكلاب، واختتمها بقوله: "اللي يقولك الكلب نجس، قوله ربنا مخلقش حاجة نجسة.. من لا يرحم لا يُرحم". حسم الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، حالة الجدل المثارة حول نجاسة الكلاب، موضحًا أنّ هذه المسألة مختلف فيها ولكن دار الإفتاء المصرية تأخذ بالرأي القائل بطاهرة الكلب وتفتي في هذه المسألة بناء عليه. ووفقًا لدار الإفتاء المصرية، فإن الكلب مختلف في نجاسته، على ثلاثة أقوال، الأول: قال جمهور الشافعية والحنابلة: الكلب كله نجس (شعره، جسمه، لعابه)، والثاني: قال المالكية الكلب كله طاهر، والثالث: قال الحنفية بنجاسة اللحم واللعاب والسؤر وطهارة الشعر والجلد، وتأخذ الإفتاء برأي المالكية وتفتي به. وفي رده على إحدى الفتاوى، أكد محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن لمس الكلب لا ينقض الوضوء، لأن الطهارة إذا ثبتت بمقتضى دليل شرعي، فلا يمكن رفعها إلا بدليل شرعي، ولا دليل في النقض من مس الكلب. وفى رده على سؤال حول حكم تربية الكلاب في المنازل، قال مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية: "لا يحل لمسلم تربية كلب إلا لغرض صحيح كالحراسة أو الصيد، أما تربية الكلب من غير حاجة كالزينة والتسلية، والترفيه فهو غير جائز؛ لما رواه البخاري عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «مَنْ أَمْسَكَ كَلْبًا فَإِنَّهُ يَنْقُصُ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ عَمَلِهِ قِيرَاطٌ إِلا كَلْبَ حَرْثٍ أَوْ مَاشِيَةٍ». وأضاف أن هذه الكلاب تمنع دخول الملائكة إلى البيت؛ فقد روى ابن ماجه عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ الْمَلائِكَةَ لا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلا صُورَةٌ»، وعليه؛ فإذا كان اقتناء الكلاب لحفظ البيوت، أو تحصيل منفعة كالصيد، أو دفع مضرة فجائز إذ اقتضت الضرورة ذلك، وإلا فلا؛ وذلك خروجًا من الخلاف. وأثيرت حالة من الجدل عندما تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عام 2016 صورة للدكتور أسامة الأزهري المستشار الديني لرئيس الجمهورية، وهو يصافح كلبًا. فعندما نشر الدكتور أسامة الأزهري صورته مع الكلب تعرض لوابل كبير من الشتائم والسب، لتوضيح موقفه أشار إلى أنه اتبع في ذلك أصحاب الكهف، الذين كانوا مثال أعلى للصلاح والربانية، وليس لديهم حرج بأن معهم كلب ليلا ونهارا، مستندًا بقول الله تعالى، "وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد". وقال :"إن أصحاب الكهف كان إذا أصاب ثوبهم لعاب الكلب النجس، كان يتم غسل الثوب ويتوضى ويصلي عادي.. ويستوقفني أهل الكهف، الذين مات كلبهم بجانبهم، وظل مرافق لهم طول حياتهم ومع ذلك لم يجدوا غضاضة في ذلك " وتعرض المنشد محمود التهامي، لهجوم مماثل عام 2019، لكنه دافع عن موقفه بنشر، تدوينه كبيرة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مصحوبة لصوره مع كلب ساق فيها الأدلة الشرعية على طهار الكلاب، واختتمها بقوله: "اللي يقولك الكلب نجس، قوله ربنا مخلقش حاجة نجسة.. من لا يرحم لا يُرحم".