هزت سلسلة من الانفجارات ميناء بيروت الثلاثاء ودمرت جزءا من العاصمة اللبنانية مما أدّى إلى أضرار كارثية شملت سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى. وتوقعت مصادر سياسية لبنانية أن تكون للانفجارات، التي يعتقد أنّها ضربة وجهتها إسرائيل إلى مخزن سلاح لحزب الله، انعكاسات ذات طابع إقليمي. وقال سياسي لبناني إن ما حصل في بيروت يضع المنطقة على شفير حرب، خصوصا إذا تأكّد أن إسرائيل وراء الانفجارات وأنّ حزب الله هو المستهدف. وحرصت إسرائيل، عبر مسؤول عسكري، على تأكيد أنّها لم تتورط في سلسلة الانفجارات التي جاءت في توقيت مريب، قبل ثلاثة أيّام من صدور حكم المحكمة الدولية في قضيّة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في العام 2005. وكان حجم الانفجار كبيرا إلى درجة أنّه سمع في جزيرة قبرص على بعد ما يزيد عن مئة كيلومتر من الأراضي اللبنانية. وقال شهود عيان إن انفجارا هائلا هزّ العاصمة اللبنانيةبيروت الثلاثاء مما أدى إلى إصابة كثيرين وتهشم واجهات زجاجية وانهيار شرفات، فيما أكدت مصادر أمنية وطبية لبنانية وفاة عشرة أشخاص على الأقل في الانفجار. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان ومصدران أمنيان أن الانفجار وقع في منطقة الميناء التي تحتوي على مستودع للمفرقعات. ولم يتضح بعد سبب الانفجار أو نوعية المفرقعات التي كانت بالمستودع، وأنه تم استدعاء فرق الإسعاف للتوجه إلى المكان لإسعاف المصابين. وتحدثت مصادر عن انتشار لعناصر حزب الله في مرفأ بيروت بعد الانفجار وسط تسريبات عن أن التفجير استهدف أسلحة تابعة للحزب جرى تخزينها هناك، أو قد تكون وصلت للتو إلى هناك، وأن الهجوم يحمل بصمات إسرائيلية. لكن مصادر مقربة من الحزب نفت في تصريح لقناة أو تي في اللبنانية وجود أيّ أسلحة في المكان. في المقابل، قال اللواء عباس إبراهيم، مدير عام الأمن العام اللبناني، إن ما حصل ليس انفجار مفرقعات بل مواد شديدة الانفجار كانت مصادرة منذ سنوات. وأقفلت القوى الأمنية كل الطرق المؤدية إلى المرفأ، ومنع الصحافيون من الاقتراب. ولم يسمح إلا لسيارات الإسعاف والدفاع المدني بالمرور. وتردّد دوي الانفجار في كل أنحاء العاصمة، وصولا إلى مناطق بعيدة عنها. كما أفاد أشخاص في جزيرة قبرص المواجهة للبنان عن سماع صوت الانفجار، الأمر الذي يؤكد قوة الانفجار. وقال شاهد عيان “رأيت كتلة نار ودخان في سماء بيروت. الناس كانوا يصرخون ويهربون وينزفون. انهارت شرفات من البنايات. تهشم الزجاج في المباني العالية وسقط في الشارع”. ونقلت قناة (إل.بي.سي) التلفزيونية اللبنانية عن وزير الصحة حمد حسن قوله إن “حجم الأضرار كبير وأعداد الإصابات مرتفعة جدا”. وشوهد عشرات الجرحى يصلون إلى مستشفى أوتيل ديو في الأشرفية في شرق بيروت، وبينهم أطفال. وكان عدد كبير منهم مغطى بالدماء من رأسه حتى أخمص قدميه. كما شوهدت سيارات متوقفة ومتروكة في وسط الشارع القريب من المرفأ وقد لحقتها أضرار بالغة. كما لحقت أضرار بالغة بالمباني وتناثر الزجاج في كل مكان. وقالت شاهدة عيان إنها رأت دخانا رماديا كثيفا بتصاعد بالقرب من منطقة الميناء ثم سمعت دويّ انفجار وشاهدت ألسنة من النيران والدخان الأسود. وأضافت “كل نوافذ منطقة وسط المدينة تحطمت وهناك جرحى يسيرون بالشوارع. إنها فوضى عارمة”. وقال محافظ مدينة بيروت مروان عبود “إن العاصمة اللبنانية مدينة منكوبة وإن حجم الأضرار هائل”. وقالت امرأة في وسط العاصمة “شعرت بما يشبه هزة أرضية، ثم دوّى الانفجار. شعرت بأنه أقوى من انفجار العام 2005 الذي قتل رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري”. ويفترض أن تصدر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بعد يومين حكمها في قضية اغتيال الحريري الذي قتل مع 21 شخصا آخرين في وسط العاصمة في انفجار ضخم نفذه انتحاري. ويشهد لبنان حاليا أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، مع تدهور في سعر العملة، وقيود على الودائع المصرفية، وتضخم وغلاء في الأسعار. بالإضافة إلى خسارة الآلاف لوظائفهم. وقبل أسبوع، أعلنت إسرائيل أنها أحبطت هجوما “إرهابيا” وأطلقت النار على مسلحين عبروا “الخط الأزرق” الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل، قبل أن يعودوا إلى الجانب اللبناني. ونسب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عملية التسلل إلى حزب الله اللبناني المدعوم من إيران والذي يتمتع بنفوذ واسع في جنوبلبنان. وردت إسرائيل بقصف عنيف على الحدود اللبنانية. هزت سلسلة من الانفجارات ميناء بيروت الثلاثاء ودمرت جزءا من العاصمة اللبنانية مما أدّى إلى أضرار كارثية شملت سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى. وتوقعت مصادر سياسية لبنانية أن تكون للانفجارات، التي يعتقد أنّها ضربة وجهتها إسرائيل إلى مخزن سلاح لحزب الله، انعكاسات ذات طابع إقليمي. وقال سياسي لبناني إن ما حصل في بيروت يضع المنطقة على شفير حرب، خصوصا إذا تأكّد أن إسرائيل وراء الانفجارات وأنّ حزب الله هو المستهدف. وحرصت إسرائيل، عبر مسؤول عسكري، على تأكيد أنّها لم تتورط في سلسلة الانفجارات التي جاءت في توقيت مريب، قبل ثلاثة أيّام من صدور حكم المحكمة الدولية في قضيّة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في العام 2005. وكان حجم الانفجار كبيرا إلى درجة أنّه سمع في جزيرة قبرص على بعد ما يزيد عن مئة كيلومتر من الأراضي اللبنانية. وقال شهود عيان إن انفجارا هائلا هزّ العاصمة اللبنانيةبيروت الثلاثاء مما أدى إلى إصابة كثيرين وتهشم واجهات زجاجية وانهيار شرفات، فيما أكدت مصادر أمنية وطبية لبنانية وفاة عشرة أشخاص على الأقل في الانفجار. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان ومصدران أمنيان أن الانفجار وقع في منطقة الميناء التي تحتوي على مستودع للمفرقعات. ولم يتضح بعد سبب الانفجار أو نوعية المفرقعات التي كانت بالمستودع، وأنه تم استدعاء فرق الإسعاف للتوجه إلى المكان لإسعاف المصابين. وتحدثت مصادر عن انتشار لعناصر حزب الله في مرفأ بيروت بعد الانفجار وسط تسريبات عن أن التفجير استهدف أسلحة تابعة للحزب جرى تخزينها هناك، أو قد تكون وصلت للتو إلى هناك، وأن الهجوم يحمل بصمات إسرائيلية. لكن مصادر مقربة من الحزب نفت في تصريح لقناة أو تي في اللبنانية وجود أيّ أسلحة في المكان. في المقابل، قال اللواء عباس إبراهيم، مدير عام الأمن العام اللبناني، إن ما حصل ليس انفجار مفرقعات بل مواد شديدة الانفجار كانت مصادرة منذ سنوات. وأقفلت القوى الأمنية كل الطرق المؤدية إلى المرفأ، ومنع الصحافيون من الاقتراب. ولم يسمح إلا لسيارات الإسعاف والدفاع المدني بالمرور. وتردّد دوي الانفجار في كل أنحاء العاصمة، وصولا إلى مناطق بعيدة عنها. كما أفاد أشخاص في جزيرة قبرص المواجهة للبنان عن سماع صوت الانفجار، الأمر الذي يؤكد قوة الانفجار. وقال شاهد عيان “رأيت كتلة نار ودخان في سماء بيروت. الناس كانوا يصرخون ويهربون وينزفون. انهارت شرفات من البنايات. تهشم الزجاج في المباني العالية وسقط في الشارع”. ونقلت قناة (إل.بي.سي) التلفزيونية اللبنانية عن وزير الصحة حمد حسن قوله إن “حجم الأضرار كبير وأعداد الإصابات مرتفعة جدا”. وشوهد عشرات الجرحى يصلون إلى مستشفى أوتيل ديو في الأشرفية في شرق بيروت، وبينهم أطفال. وكان عدد كبير منهم مغطى بالدماء من رأسه حتى أخمص قدميه. كما شوهدت سيارات متوقفة ومتروكة في وسط الشارع القريب من المرفأ وقد لحقتها أضرار بالغة. كما لحقت أضرار بالغة بالمباني وتناثر الزجاج في كل مكان. وقالت شاهدة عيان إنها رأت دخانا رماديا كثيفا بتصاعد بالقرب من منطقة الميناء ثم سمعت دويّ انفجار وشاهدت ألسنة من النيران والدخان الأسود. وأضافت “كل نوافذ منطقة وسط المدينة تحطمت وهناك جرحى يسيرون بالشوارع. إنها فوضى عارمة”. وقال محافظ مدينة بيروت مروان عبود “إن العاصمة اللبنانية مدينة منكوبة وإن حجم الأضرار هائل”. وقالت امرأة في وسط العاصمة “شعرت بما يشبه هزة أرضية، ثم دوّى الانفجار. شعرت بأنه أقوى من انفجار العام 2005 الذي قتل رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري”. ويفترض أن تصدر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بعد يومين حكمها في قضية اغتيال الحريري الذي قتل مع 21 شخصا آخرين في وسط العاصمة في انفجار ضخم نفذه انتحاري. ويشهد لبنان حاليا أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، مع تدهور في سعر العملة، وقيود على الودائع المصرفية، وتضخم وغلاء في الأسعار. بالإضافة إلى خسارة الآلاف لوظائفهم. وقبل أسبوع، أعلنت إسرائيل أنها أحبطت هجوما “إرهابيا” وأطلقت النار على مسلحين عبروا “الخط الأزرق” الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل، قبل أن يعودوا إلى الجانب اللبناني. ونسب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عملية التسلل إلى حزب الله اللبناني المدعوم من إيران والذي يتمتع بنفوذ واسع في جنوبلبنان. وردت إسرائيل بقصف عنيف على الحدود اللبنانية.