مع طلوع فجر جديد وشروق شمس الحرية علي البلاد انتفض الشعب في وجه الفساد والمفسدين ليعيش المصريون عهدًا جديدًا في بناء الوطن، فإذا كان الفساد قد انتشر في الفترة السابقة فنحن نؤكد أننا جميعًا سوف نحارب الفساد والمفسدين ففي هيئة النقل انتشر الفساد بصورة فاضحة بالقاهرة بسبب المهندس صلاح فرج رئيس الهيئة الذي تضامن مع الفاسدين وأغلق عينه عن سرقاتهم ونهبهم لأموال الدولة والشعب والعاملين والغلابة من الموظفين ذهبت الأموال لحاشيته وأيضًا كل رئيس إدارة مركزية له حاشيته لنهب وسرقة أموال الشعب وتناسوا هناك يومًا للمحاسبة حتي وصل دخل كل واحد لأكثر من 20 ألف جنيه شهريا بل وصل الأمر إلي أرقام خيالية لم يصدقها أحد ومع خروج السائقين للتظاهر انفجرت البراكين وتفضح الفساد داخل الهيئة وجريدة صوت البلد تفتح ملف الفساد وتضعه أمام النائب العام ولدينا جميع المستندات الدالة علي أن هناك تلاعبًا بمقدرات هذا الوطن وإهدار أمواله وجعلوا الهيئة وأموالها مثل عزبتهم الخاصة يتصرفون فيها كما يشاءوا ففي السطور التالية نعرض الملف الكامل لعملية الفساد داخل الهيئة وبمثابة بلاغ للنائب العام. بعد إشهار نادي الهيئة والذي عمل بواسطة محمد درويش الذي قام بجهد كبير في إنشائه وإشهاره بخطاب تفويض من رئيس الهيئة قام محمد درويش بعمل مجهود وافر وخرافي حتي تم إشهار النادي وعمل به بعض الأنشطة الرياضية ودخل النادي حوالي 1000 جنيه شهريا قام رئيس النادي عبد الرحمن الشريف أحد حاشية رئيس الهيئة ونائبه وصديق عمره ومحمد زكي أمين صندوق اللجنة الرياضية وسلموا المدير ايصالات لجمع الأموال "إيرادات النادي" خلال سبعة أشهر وتم جمع 8 آلاف جنيه وسلموها لرئيس النادي وأمين الصندوق ووقعوا علي الإيصالات ولكن لم يوردوها للبنك ورفضوا فتح حساب بالبنك ومذكورة في اجتماعات مجلس الإدارة وعندما هددهم مدير النادي محمد درويش بكتابة شكوي لمديرية الشباب والرياضة ذهبوا إلي مكتبه وكسروا المكتب وسرقوا الأموال المستندات حتي لا يدينهم أحد فتم تحرير محضر بذلك بقسم الجمالية برقم 3737 ولكن باقي الإيصالات كانت مع مدير النادي في سيارته وهددهم ولكن رئيس الهيئة تضامن مع الفاسدين ضد مدير النادي وحولوه للتحقيق وداخل نيابة الهيئة وما أدراك كانت هناك تلفيق وتهم لمدير النادي حتي يرحل عن النادي ويعود إلي عمله الأصلي بالاشتراكات ودبروا له كل شيء بالرغم من المستندات التي تدين هؤلاء ولكن للأسف انتصر الفساد وتمكن الفاسدون من عقاب من يحاربهم ويقف في طريقهم في نهب أموال الهيئة فالأكثر من ذلك تمادي رئيس الهيئة في إهدار المال العام فقد وافق بصرف مكافآت فوز وتعادل إلي رئيس النادي وأمين الصندوق وهذا مخالف للقانون وإهدار أموال الهيئة وأيضًا صرف 120 ألف جنيه سنويا للنادي تصرف دون أوراق وكلها أموال منهوبة تحت حماية رئيس الهيئة وتم فصل واستبعاد رئيس النادي عبد الرحمن الشريف ومحمد زكي أمين الصندوق لثبات التهمة عليهما وتم تعيين رئيس جديد وهو سعيد عبد الله الذي دمر النادي وأغلق النادي ولم يعد هناك أنشطة رياضية ولم يتم صرف مستحقات اللاعبين ولا تغذيتهم ولا ملابسهم الرياضية حتي قام اللاعبون بمظاهرة لرئيس الهيئة والجهة الإدارية للشباب والرياضة بإثبات أكثر من مرة إغلاق النادي تمامًا بالرغم من اعتماد 300 ألف جنيه تجديد للنادي ولكن للأسف كلها أعمال فاشلة وأصبح النادي خراب حتي طالب اللاعبين بعودة محمد درويش حتي يستعيد النادي نشاطه وطالبوا برحيل رئيس النادي الجديد وحاشيته لأنه استولي علي أموال النادي في حين أن محمد درويش المدير السابق للنادي قد صرف أكثر من 13 ألف جنيه من أمواله الخاص مستلزمات اللاعبين من ملابس وخلافه وحتي الآن الهيئة تتلاعب بمدير النادي ويتهربوا منه ومن صرف سمستحقاته حتي الآن. الإدارة المركزية للشئون المالية ومخالفتها الإدارة المالية تقودها السيدة ليلي ممدوح إسماعيل والشاهدة علي سرقة أموال النادي فتحت لنا خط استغلال مركزها لصرف مكافآت لها ولحاشيتها في الإدارة قد تم صرف مكافآت بتورايخ4/4/2010، 20/7/2010، 12/7/2010 بمبالغ 1468 + 3653.30 + 721.10. بإجمالي 5842.40حسب المستندات الموجود، لدينا وأيضًا صرف مبلغ لإدارتها وقيمته 5906 جنيهات مما أعطي لها السلطة في الغض عن السرقات التي تحدث وتسهيل السرقة وصرف مكافآت دون وجه حق. فالإدارة الطبية ومخالفتها حيث يتحكم فيها د. مصطفي أحمد عرفان الذي يقوم بصرف مبالغ لأكثر من ثلاثين شخصًا بواقع 5553 لكل شخص بإجمالي مائة وستة وستون ألف جنيه وخمسمائة وتسعون جنيها بسبب الكشف عن المخدرات للسائقين مع العلم بأن عدد السائقين الذين يتم الكشف عليهم أقل من ثلاثين سائقًا بمعني أن الكشف علي السائق الواحد يكلف الهيئة بمبلغ وقدره 5553 جنيه ومن ناحية أخري صرف مبالغ مالية لأكثر من 60 موظفا بالإدارة الطبية للكشف عن المخدرات هل هذا معقول وقيمة هذه المكافآت 7938.59 فأصبح مستشفي الهيئة يدار بالعمولات والرشاوي وأيضًا العلاج الذي يصرف من الهيئة يغير المطلوب وهناك بالمستشفي ستري العجب كل العجب تحت غطاء رئيس الهيئة وموافقته علي كل هذه المخالفات وإهدار المال العام فإذا كانت الهيئة تسرق وتنهب فإن الإدارة العامة ومخالفاتها تفوق الخيال. " يصرف نصف مليون جنيه شهريا من مكافأة السرفيس لرئيس الهيئة وحاشيته فقط. " هناك عائد شهري من شركات النقل الجماعي تسلم لرئيس الهيئة ويتم صرفها لحاشيته فقط والموظيفون والعمال والسائقوين والكمسارية لا يعرفون عنها شيئًا. " هناك مبالغ مالية تسلم كل شهر لرئيس الهيئة ويوزعها علي حاشيته وهي نفس المجموعة التي تأخذ مكافآت من كل البنود سابقة الذكر. تم شراء سيارات جديد لرؤساء الإدارة المركزية بمبلغ 4 ملايين جنيه وهناك من يستغلها لأولاده وتظل السيارة معه 24 ساعة بخلاف أن محاميا في حاشية رئيس الهيئة اشتري شقة بمبلغ 220 ألف جنيه بالزيتون6+ بخلاف سيارة فارهة. جميع الورش تأخذ مرتبات أربعة أضعاف موظفي الهيئة بخلاف السرقات لقطع غيار وخلافه أرض وشقق الهيئة رئيس الهيئة وحاشيته كونوا لجنة لتوزيع الأراضي وشقق الهيئة حسب أهوائهم الشخصية ولم يتبق إلا الفتات وأعلنوا عنها حتي يكونوا في أمان ولكن بشرط لا يستطيع أحد من الهيئة التقدم لها لأنها لابد من دفع عشرين ألف جنيه مقدمًا وهذا رقم تعجيزي حتي يستولوا علي كل شيء فإذا كانت ثورة 25 يناير قد أحدثت تغييرًا فإن هناك في الهيئة من يتقاضي 150 جنيهًا شهريا وهناك أيضًا من يتقاضي بالملايين فنحن نضع هذا الملف أمام النائب العام للتحقيق حتي نصل جميعًا إلي الحقيقة ومحاربة الفساد.