ابو العلا ماضي هو وكيل مؤسسي حزب الوسط المصري وعضو منشق عن جماعة الإخوان المسلمين، ولد في المنيا في الثالث من ابريل 1958، حيث تلقي تعليمه حتي الجامعة وحصل علي بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية (تصميم وإنتاج) وكان رئيس اتحاد طلاب جامعة المنيا بصعيد مصر 1977 ، 1979 والنائب الأول لرئيس اتحاد طلاب مصر 1978 - 1979 والأمين العام المساعد لنقابة المهندسين المصرية 1987 - 1995 ومقرر لجنة التنسيق بين النقابات المهنية المصرية 1989 - 1996 ومقرر اللجنة المصرية لمناصرة شعب البوسنة والهرسك 1992 - 1996 ورشح نفسه في الانتخابات البرلمانية المصرية دورة عام 1995 في منطقة حلوان بالقاهرة.. كما شارك في العديد من المؤتمرات ذات الصلة بالفكر الإسلامي المعاصر والنشاط النقابي والإغاثي والسياسي في عدد كبير من الدول العربية والأوروبية والآسيوية والولايات المتحدةالأمريكية، كما حصل علي دورات متخصصة في إدارة التفاوض السياسي باللغة الإنجليزية وتلقي دراسات في الفقه الإسلامي السياسي المعاصر.. وقد تنصب كمدير عام للمركز الدولي للدراسات منذ عام 1995 وهو مركز معني بدراسة حالة الحركات الإسلامية و الإسلام السياسي ووكيل مؤسسي حزب الوسط وهو حزب مدني ذو مرجعية إسلامية شارك في تأسيسه مجموعة من الشباب الإسلامي وأقباط مسيحيون و نساء وقد تقدم ثلاث مرات عام 1996 وعام 1998 وعام 2004 لإجازته، ولكنه قوبل برفض حكومي كما انه عضو مجلس إدارة جمعية مصر للثقافة والحوار وهي جمعية ثقافية يشارك فيها مجموعة من المفكرين الإسلاميين والوطنيين ?مسلمين و مسيحيين- تعني بالحوار الإسلامي المسيحي وحوار الحضارات وثقافة الحوار، أسست عام 2000 .. وهو عضو الفريق العربي للحوار الإسلامي المسيحي منذ عام 1999 وعضو بالمؤتمر القومي الإسلامي منذ عام 1997 وله العديد من المقالات والأبحاث والدراسات والمشاركات التليفزيونية بالمحطات المصرية والعربية والدولية حول الحركات الإسلامية والرؤية الإسلامية المعاصرة وقضايا العالمَين العربي والإسلامي. . ولعل هناك العديد من النقاط التي تحدثت عن تحوله من قيادي بارز بجماعة الإخوان المسلمين، إلي مبارز بارز لجماعته السابقة، فتم رصده في كل المحافل والبرامج التلفزيونية يتفنن في الهجوم علي الجماعة بشكل لم يسبقه إليه أحد من الذين خرجوا من الجماعة، فمعظم المختلفين مع الإخوان يوجهون لهم النقد بأدبيات الخلاف لا من أجل التشويه، ولعل خير دليل علي ذلك مواقف مختار نوح الذي يعبر عن خلافه مع الإخوان بشكل يليق باختلاف المثقفين..لكن رأي العديد من مراقبي شئون الجماعات الاسلامية أن تصعيد أبو العلا المستمر ضد الإخوان وقف خلفه مجموعة من الأسباب التي اهمها أنه يحاول من خلال تصريحاته النارية ضد الإخوان، أن يثبت للنظام السابق أنه انفصل بشكل جذري عن التنظيم، بل تحول لمناهض لهذا الفكر، وذلك من أجل أن يتعطف عليه النظام ويمنحه الموافقة علي تأسيس حزبه، الذي ظل حبيس الادراج منذ ما يزيد علي خمسة عشرة، متناسيا موقف النظام من أي مشروع سياسي يعتمد في مرجعيته علي الهوية الإسلامية.