اجتمعت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، برؤساء الهيئات والقطاعات لبدء تنفيذ خطط استئناف العمل تدريجيًّا في جميع المواقع الثقافية والفنية اعتبارًا من منتصف شهر يوليو المقبل، وذلك عقب صدور قرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بعودة النشاط الثقافي والفني. وخلال الاجتماع قالت عبد الدايم إن عودة الفعاليات الثقافية والفنية يعد مردودًا إيجابيًّا لقدرة الوطن على مواجهة التحديات، وشددت على ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية التي أقرتها الدولة، والمتمثلة في الالتزام بشغل نسبة 25 % فقط من الطاقة الاستيعابية لكافة المنشآت الثقافية واتخاذ التدابير الوقائية الصحية ومراعاة مسافات التباعد، إلى جانب طرح دليل إرشادي توعوي للحفاظ على السلامة العامة للجمهور، مؤكدة أنه جاري تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ هذه الإجراءات في جميع المواقع. وأوضحت أن القرار يشمل المتاحف ومعارض الفنون التشكيلية وعروض السيرك القومي ومسارح الدولة وعروض دار الأوبرا والندوات والأمسيات الثقافية والفكرية، بجانب استكمال بعض الأنشطة التي كانت قد توقفت بسبب جائحة كورونا ومنح التراخيص الخاصة بالمصنفات الفنية. وأضافت عبد الدايم أن الأنشطة ستبدأبالمسارح المفتوحة التي تم إنشاءها خلال فترة الصيف، وتابعت أنه سيتم استمرار تقديم الخدمات الثقافية الإلكترونية أون لاين من خلال قناة وزارة الثقافة باليوتيوب والموقع الرسمي لها على شبكة الإنترنت وتطوير وإثراء محتواهما. وأعربت وزيرة الثقافة عن سعادة الوسط الثقافي والفني بالقرار وعودة الجمهور إلى مقرات التنوير والتي تُعد الطاقة المولدة للحراك الإبداعي، مشيرة إلى أن البرامج التي تم إعدادها تعكس دور الثقافة والفنون في المجتمع باعتبارهما من الركائز الهامة للتنمية والتطور. اجتمعت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، برؤساء الهيئات والقطاعات لبدء تنفيذ خطط استئناف العمل تدريجيًّا في جميع المواقع الثقافية والفنية اعتبارًا من منتصف شهر يوليو المقبل، وذلك عقب صدور قرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بعودة النشاط الثقافي والفني. وخلال الاجتماع قالت عبد الدايم إن عودة الفعاليات الثقافية والفنية يعد مردودًا إيجابيًّا لقدرة الوطن على مواجهة التحديات، وشددت على ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية التي أقرتها الدولة، والمتمثلة في الالتزام بشغل نسبة 25 % فقط من الطاقة الاستيعابية لكافة المنشآت الثقافية واتخاذ التدابير الوقائية الصحية ومراعاة مسافات التباعد، إلى جانب طرح دليل إرشادي توعوي للحفاظ على السلامة العامة للجمهور، مؤكدة أنه جاري تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ هذه الإجراءات في جميع المواقع. وأوضحت أن القرار يشمل المتاحف ومعارض الفنون التشكيلية وعروض السيرك القومي ومسارح الدولة وعروض دار الأوبرا والندوات والأمسيات الثقافية والفكرية، بجانب استكمال بعض الأنشطة التي كانت قد توقفت بسبب جائحة كورونا ومنح التراخيص الخاصة بالمصنفات الفنية. وأضافت عبد الدايم أن الأنشطة ستبدأبالمسارح المفتوحة التي تم إنشاءها خلال فترة الصيف، وتابعت أنه سيتم استمرار تقديم الخدمات الثقافية الإلكترونية أون لاين من خلال قناة وزارة الثقافة باليوتيوب والموقع الرسمي لها على شبكة الإنترنت وتطوير وإثراء محتواهما. وأعربت وزيرة الثقافة عن سعادة الوسط الثقافي والفني بالقرار وعودة الجمهور إلى مقرات التنوير والتي تُعد الطاقة المولدة للحراك الإبداعي، مشيرة إلى أن البرامج التي تم إعدادها تعكس دور الثقافة والفنون في المجتمع باعتبارهما من الركائز الهامة للتنمية والتطور.