تختلف الطريقة المفضّلة في تحضير البيض من شخص لآخر، فهناك مَنْ يفضّله مسلوقاً، وآخر يشتهيه مقلياً. وعلى الرغم من غنى البيض بالمواد الغذائية المفيدة للجسم، إلا أن خبراء التغذية يؤكدون أن تناول البيض النيئ هو أفضل وسيلة للحصول على العناصر الغذائية المفيدة في البيض. يُعتبر البيض من الأطعمة الضرورية للجسم، فهو غني بالبروتين وبعض المعادن والفيتامينات والمواد الضرورية لصحة الإنسان. ويمكن تناول البيض بطرق مختلفة، مقلياً كان، أو تحبيذه مسلوقاً، إلا أن الأفضل هو تناوله نيئاً. ويشير متخصصون إلى أن البيض النيئ يتمتّع بعدة فوائد، ربما تدفع البعض للتجرؤ لتناول البيض بدون طهي، حيث أن البيض النيئ يقي من الإصابة بفقر الدم وينشّط الذاكرة، وذلك لاحتوائه على فيتامينات ضرورية للجسم مثل فيتامين "B12"، والذي يوجد منه في كل بيضة ما يُعادل 0.2 ميلليغرام منه، وهو يساعد الجسم على تفكيك الدهون والكربوهيدرات والبروتينات. البيض مصدر مهم للبروتين، إذ يحتوي البيض على حوالي 6 غرامات من البروتين المهمة للجسم من أجل تجديد الخلايا وإنتاجها، فضلاً عن أن صفار البيض يحتوي على 66 ميلليغراماً من الفسفور و22 ميلليغراماً من الكالسيوم، وهما مادتان مهمتان لعمل الخلايا. كذلك يزود البيض الجسم بالفيتامينات التي تذوب في الدهون، "A" و"K" و"D"، وهي مهمة جداً للجسم، وفقاً لما أكدته الدراسات والتي أثبتت أن تزويد الجسم بالمستوى اللازم من فيتامين "D" يحدّ من خطر الإصابة بالسرطان. يحتوي صفار البيض النيئ على مضادات أكسدة، وذلك بفضل الحمضين "التيروسين" و"الآمينين تريبوتوفان"، أيضاً صفار البيض غني باللوتين ووزياكسانثين الكاروتينات، وهما مادتان تقيان من الإصابة بالتنكّس البقعي المرتبط بالتقدّم بالعمر. هذا بجانب غناه بالكولسترول المفيد، حيث أن الدهون من المواد الضرورية لوظائف معينة في الجسم، مثل إنتاج أغشية الخلايا ونقل بعض المواد الغذائية مثل إنزيم "Q10"، وفيتامين "E"، إضافة إلى دور الدهون في الاستقرار الهرموني في الجسم، كذلك يحتوي صفار البيض النيئ على كمية عالية من البيوتين، وهي مادة ضرورية لتكوين الأحماض الدهنية والغلوكوز، ولكلا المادتين دور مهم في عملية الأيض. ويقلل تناول البيض بدون طهي من الحساسية تجاهه، فسلق البيض يغيّر تركيبة الدهون والبروتينات فيه، ما يعني أن الشكل الكيميائي للبروتين الموجود فيه يتغيّر عندما يتعرّض البيض لدرجة حرارة معيّنة، الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالحساسية، ومن ثم يمكن لمن يُعانون من حساسية البيض تناوله نيئاً للاستفادة من عناصره وفي نفس الوقت تجنّب الحساسية. وعلى الرغم من كل هذه الفوائد الصحية للبيض النيئ، إلا أنه يرتبط لدى البعض بسمعة سيئة، والسبب في ذلك يرجع إلى أن البيض النيئ يمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببكتيريا السالمونيلا، وهي نوع من البكتيريا التي تنتقل من براز الدجاج إلى الأمعاء وتؤدي للإصابة بالتسمم، وهنا يوضح د.شريف رزق الله، استشاري التغذية بمعهد ناصر، أن الإصابة بهذه البكتيريا لا تقتصر على تناول البيض النيئ فقط، بل يمكن لهذه البكتيريا أن تنتشر وتتكاثر في كل مكان، ما يعني أن الخوف من السالمونيلا يجب أن لا يحول دون الاستفادة من العناصر الغذائية والفوائد الصحية الموجودة في البيض النيئ، مؤكداً على ضرورة غسل البيض بلطف دون خدش القشرة، حيث غالباً ما توجد بكتيريا السالمونيلا على القشرة، وغسلها يخفّف من احتمال الإصابة بهذه البكتيريا. ويشير رزق الله إلى أن البيض غني بالكثير من الفوائد والعناصر الغذائية لصحة الإنسان، حيث يحتوي على البروتينات والمعادن والفيتامينات، كما أن صفار البيض النيئ غني بالكولسترول والبيوتين وحمض الفوليك، والذي يقي من الإصابة بفقر الدم، علاوة على أن البيض النيئ يحتوي على الكولين المفيد للذاكرة والذي ينشّط عمل الدماغ. تختلف الطريقة المفضّلة في تحضير البيض من شخص لآخر، فهناك مَنْ يفضّله مسلوقاً، وآخر يشتهيه مقلياً. وعلى الرغم من غنى البيض بالمواد الغذائية المفيدة للجسم، إلا أن خبراء التغذية يؤكدون أن تناول البيض النيئ هو أفضل وسيلة للحصول على العناصر الغذائية المفيدة في البيض. يُعتبر البيض من الأطعمة الضرورية للجسم، فهو غني بالبروتين وبعض المعادن والفيتامينات والمواد الضرورية لصحة الإنسان. ويمكن تناول البيض بطرق مختلفة، مقلياً كان، أو تحبيذه مسلوقاً، إلا أن الأفضل هو تناوله نيئاً. ويشير متخصصون إلى أن البيض النيئ يتمتّع بعدة فوائد، ربما تدفع البعض للتجرؤ لتناول البيض بدون طهي، حيث أن البيض النيئ يقي من الإصابة بفقر الدم وينشّط الذاكرة، وذلك لاحتوائه على فيتامينات ضرورية للجسم مثل فيتامين "B12"، والذي يوجد منه في كل بيضة ما يُعادل 0.2 ميلليغرام منه، وهو يساعد الجسم على تفكيك الدهون والكربوهيدرات والبروتينات. البيض مصدر مهم للبروتين، إذ يحتوي البيض على حوالي 6 غرامات من البروتين المهمة للجسم من أجل تجديد الخلايا وإنتاجها، فضلاً عن أن صفار البيض يحتوي على 66 ميلليغراماً من الفسفور و22 ميلليغراماً من الكالسيوم، وهما مادتان مهمتان لعمل الخلايا. كذلك يزود البيض الجسم بالفيتامينات التي تذوب في الدهون، "A" و"K" و"D"، وهي مهمة جداً للجسم، وفقاً لما أكدته الدراسات والتي أثبتت أن تزويد الجسم بالمستوى اللازم من فيتامين "D" يحدّ من خطر الإصابة بالسرطان. يحتوي صفار البيض النيئ على مضادات أكسدة، وذلك بفضل الحمضين "التيروسين" و"الآمينين تريبوتوفان"، أيضاً صفار البيض غني باللوتين ووزياكسانثين الكاروتينات، وهما مادتان تقيان من الإصابة بالتنكّس البقعي المرتبط بالتقدّم بالعمر. هذا بجانب غناه بالكولسترول المفيد، حيث أن الدهون من المواد الضرورية لوظائف معينة في الجسم، مثل إنتاج أغشية الخلايا ونقل بعض المواد الغذائية مثل إنزيم "Q10"، وفيتامين "E"، إضافة إلى دور الدهون في الاستقرار الهرموني في الجسم، كذلك يحتوي صفار البيض النيئ على كمية عالية من البيوتين، وهي مادة ضرورية لتكوين الأحماض الدهنية والغلوكوز، ولكلا المادتين دور مهم في عملية الأيض. ويقلل تناول البيض بدون طهي من الحساسية تجاهه، فسلق البيض يغيّر تركيبة الدهون والبروتينات فيه، ما يعني أن الشكل الكيميائي للبروتين الموجود فيه يتغيّر عندما يتعرّض البيض لدرجة حرارة معيّنة، الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالحساسية، ومن ثم يمكن لمن يُعانون من حساسية البيض تناوله نيئاً للاستفادة من عناصره وفي نفس الوقت تجنّب الحساسية. وعلى الرغم من كل هذه الفوائد الصحية للبيض النيئ، إلا أنه يرتبط لدى البعض بسمعة سيئة، والسبب في ذلك يرجع إلى أن البيض النيئ يمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببكتيريا السالمونيلا، وهي نوع من البكتيريا التي تنتقل من براز الدجاج إلى الأمعاء وتؤدي للإصابة بالتسمم، وهنا يوضح د.شريف رزق الله، استشاري التغذية بمعهد ناصر، أن الإصابة بهذه البكتيريا لا تقتصر على تناول البيض النيئ فقط، بل يمكن لهذه البكتيريا أن تنتشر وتتكاثر في كل مكان، ما يعني أن الخوف من السالمونيلا يجب أن لا يحول دون الاستفادة من العناصر الغذائية والفوائد الصحية الموجودة في البيض النيئ، مؤكداً على ضرورة غسل البيض بلطف دون خدش القشرة، حيث غالباً ما توجد بكتيريا السالمونيلا على القشرة، وغسلها يخفّف من احتمال الإصابة بهذه البكتيريا. ويشير رزق الله إلى أن البيض غني بالكثير من الفوائد والعناصر الغذائية لصحة الإنسان، حيث يحتوي على البروتينات والمعادن والفيتامينات، كما أن صفار البيض النيئ غني بالكولسترول والبيوتين وحمض الفوليك، والذي يقي من الإصابة بفقر الدم، علاوة على أن البيض النيئ يحتوي على الكولين المفيد للذاكرة والذي ينشّط عمل الدماغ.