في الوقت الذي يواصل فيه فيروس كورونا المستجد حصد الأرواح حول العالم، أثارت الأخبار التي تناثرت حول تأثير درجة حرارة الطقس المتفاوتة على مدى فاعلية الفيروس في الانتشار جدلاً واسعًا بين العلماء والمختصين بالشأن البحثي حول العالم.وأختلف الباحثون بين مؤيد ومعارض حول تأثير درجات الحرارة على أنتشار الفيروس. حيث أعتقد الكثير من العلماء حول العالم أن ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف المقبل يمكن أن يساعد في كبح جماح انتشار الفيروس وهو الأمر الذيأكدته الأبحاث التي أجريت في الجمعية الطبية الصينية والتي أثبتت أن هناك علاقة بين درجة الحرارة وسلبية انتشار الفيروس، بينما نفت الدراسة التي أجراها مجموعة من الباحثين مؤخرًا في جامعة ليستر البريطانية وجود أي علاقة بين تأثير تفاوت درجات الحرارة وانتشار فيروس كورونا المستجد. يقول "سافيزسافاريان" عالم الفيزياء، بجامعة " يوتا " الأمريكية في أحدث أبحاثه العلمية عن فيروس كورونا، أن الفيروس ينتشر بصورة تشبه انتشار فيروز الإنفلونزا، حيث أن انتقال الفيروس يأتي عبر القطرات المخاطية المعدية، مشيرًا إلى أن تطور تفاعل قطرات الفيروس أو رزازها في درجات حرارة معينة له تأثير على قوة انتشار العدوى. مردفًا أن الفيروس غير قادر على أداء أي مهمة بمفرده، ولا يكتسب صفة الحياة إلا عن طريق التفاعل داخل خلايا الكائنات الأخرى. مؤكدًا أن العلماء يأملون في معرفة مدى قدرة انتقال الفيروس في ظروف مختلفة من الهواء الطلق في ظل الحرارة التي يشهدها فصل الصيف بمعظم دول العالم. هذا وقد كشفت "تانغ تشين" الباحثة في الجمعية الطبية الصينية، أن مدى انتشار فيروس كورونا يرتبطبدرجة الحرارة المحيطة بجزيئات الفيروس، وأشارت الباحثة الصينية إلى أن الفيروس يفقد قوته كلما ارتفعت درجة الحرارة خاصة عند الدرجة 56 مئويًا، معربة عن أن ذلك مؤشر بأن انتشار المرض الذي يسببه الفيروس سيقل كلما اقتربت الأشهر الأكثر حرارة في العالم. وأعلنت الباحثة الصينية في دراستها، عن وجود علاقة وطيدة بين الظروف المناخية وقدرة فيروس كورونا على الانتشار، حيث أشارت الدراسة إلى أن الفيروس ينشط في درجات الرطوبة التي تتراوح ما بين 47% و79%، وهو ما يطلق عليه الباحثين "حزام كورونا". وألمحت "تانغ تشين"، إلى أن الفيروس مثل سائر الفيروسات يضعُف عند تعرضه للأشعة البنفسجية الصادرة من أشعة الشمسويتأثر انتشاره بارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف مع إمكانية تحوله لمجرد فيروس موسمي. وعلى الجانب الآخر، أشار عدد من العلماء بجامعة ليستر البريطانية، أن فيروس كورونا يستطيع أن يعيش في المناخ الرطب والحار على السواء، موضحين أن المرض قد انتشر في بلدان ذات مناخ حار وأخرى ذات مناخ بارد وجاف، وقالت "مارثا كلوكي" رئيسة فريق البحثبالجامعة:"أنه حتى وقتنا الحالي لا يمكن التنبؤ بمدى العلاقة بين أنتشار الفيروس ودرجة حرارة البيئات المحيطة به، وأن جميع التوقعات بانحسار الفيروس مع ارتفاع درجات الحرارة من الأمور الغير مؤكدة، بسبب عدم توصل الأبحاث الإكلينيكية حتى الآن إلى توضيح كامل حول ماهية فيروس كورونا، لافتة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة قد يزيد من فرص العدوى في بعض الأحياننظرا إلى هجرة بعض الحيوانات من مكان إلى آخر في بعض الأوقات من العام وهو الأمر الذي يعزز من احتمالية نقل الفيروس". وحول آراء الخبراء المصريين في هذا الشأن، يقول د.أحمد شاهين، أستاذ علم الفيروسات، بجامعة الزقازيق، إن فيروس كورونا المستجد قد يموت عند درجات الحرارة المرتفعة، ملمحًا إلى أن ذلك يحدث على الأسطح الجافة فقط وليس بجسم الإنسان، مضيفًا أن التغير المناخي قد يساعد في القضاء على انتشار الفيروس إذا ما أخذنا في الاعتبار أن الفيروس يكمن في درجات الحرارة المرتفعة، بينما يصبح نشطًا في ظل درجات الحرارة المنخفضة. معتبرًا أن الفيروس له دورة حياة داخل الجسم البشري تتراوح ما بين أسبوع إلى أسبوعين وتنتهي بالعلاج. ويضيف د.هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث السابق، بأن فيروس كورونا يعد من أنواع الفيروسات التي لا تستطيع أن تنشط في درجات الحرارة العالية، حيث أنه من المتوقع أن يخمد الفيروس في فصل الصيف القادم لأنه لا يمتلك القدرة على التكاثر في درجات الحرارة العالية. حيث أنه ينتقل عن طريق الجهاز التنفسي من خلال الرزاز الناتج عن السعال والكحة. ويُلمح اد. مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أن الطقس الدافىء ودرجات الحرارة المرتفعة في البلدان شبه المدارية من العوامل التي قد تقلل من انتشار فيروس كورونا المستجد، لافتًا إلى أن درجات الحرارة المنخفضة والرطوبة النسبية قد سمحت فيما قبل لفيروس "سارس" الشبيه بفيروس كورونا المستجد بالبقاء لفترة أطول بكثير مما كان عليه الحال في بعض البلدان التي تتمتع بدرجات حرارة عالية. وعلى الجانب الآخر، يشير د.صبري تمام، أستاذ علم الفيروسات بجامعة بني سويف، أنه لم يتأكد العلماء حتى الآن من أن تغير الظروف المناخية أو اختلاف درجات الحرارة أو تغير ظروف الطقس المحيطة يؤثر على دورة حياة فيروس كورونا، موضحًا أن كورونا هو فيروس حيواني ولكي ينتقل للإنسان لابد من حدوث عملية تحور داخل الفيروس، ومن ثم يتغير ليهاجم الخلايا البشرية، وعند وصوله للخلية البشرية يقوم بتطوير نفسه، لينتقل بعدها في شكل عدوى من إنسان لأخر. مردفًا بان منظمة الصحة العالمية قد أصدرت تلميحًا في آخر بيان صادر عنها يشير إلى أنه لم يتم التأكد من تأثير اختلاف درجة حرارة الطقس سواء بالإيجاب أو السلب على انتشار فيروس كورونا المستجد. في الوقت الذي يواصل فيه فيروس كورونا المستجد حصد الأرواح حول العالم، أثارت الأخبار التي تناثرت حول تأثير درجة حرارة الطقس المتفاوتة على مدى فاعلية الفيروس في الانتشار جدلاً واسعًا بين العلماء والمختصين بالشأن البحثي حول العالم.وأختلف الباحثون بين مؤيد ومعارض حول تأثير درجات الحرارة على أنتشار الفيروس. حيث أعتقد الكثير من العلماء حول العالم أن ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف المقبل يمكن أن يساعد في كبح جماح انتشار الفيروس وهو الأمر الذيأكدته الأبحاث التي أجريت في الجمعية الطبية الصينية والتي أثبتت أن هناك علاقة بين درجة الحرارة وسلبية انتشار الفيروس، بينما نفت الدراسة التي أجراها مجموعة من الباحثين مؤخرًا في جامعة ليستر البريطانية وجود أي علاقة بين تأثير تفاوت درجات الحرارة وانتشار فيروس كورونا المستجد. يقول "سافيزسافاريان" عالم الفيزياء، بجامعة " يوتا " الأمريكية في أحدث أبحاثه العلمية عن فيروس كورونا، أن الفيروس ينتشر بصورة تشبه انتشار فيروز الإنفلونزا، حيث أن انتقال الفيروس يأتي عبر القطرات المخاطية المعدية، مشيرًا إلى أن تطور تفاعل قطرات الفيروس أو رزازها في درجات حرارة معينة له تأثير على قوة انتشار العدوى. مردفًا أن الفيروس غير قادر على أداء أي مهمة بمفرده، ولا يكتسب صفة الحياة إلا عن طريق التفاعل داخل خلايا الكائنات الأخرى. مؤكدًا أن العلماء يأملون في معرفة مدى قدرة انتقال الفيروس في ظروف مختلفة من الهواء الطلق في ظل الحرارة التي يشهدها فصل الصيف بمعظم دول العالم. هذا وقد كشفت "تانغ تشين" الباحثة في الجمعية الطبية الصينية، أن مدى انتشار فيروس كورونا يرتبطبدرجة الحرارة المحيطة بجزيئات الفيروس، وأشارت الباحثة الصينية إلى أن الفيروس يفقد قوته كلما ارتفعت درجة الحرارة خاصة عند الدرجة 56 مئويًا، معربة عن أن ذلك مؤشر بأن انتشار المرض الذي يسببه الفيروس سيقل كلما اقتربت الأشهر الأكثر حرارة في العالم. وأعلنت الباحثة الصينية في دراستها، عن وجود علاقة وطيدة بين الظروف المناخية وقدرة فيروس كورونا على الانتشار، حيث أشارت الدراسة إلى أن الفيروس ينشط في درجات الرطوبة التي تتراوح ما بين 47% و79%، وهو ما يطلق عليه الباحثين "حزام كورونا". وألمحت "تانغ تشين"، إلى أن الفيروس مثل سائر الفيروسات يضعُف عند تعرضه للأشعة البنفسجية الصادرة من أشعة الشمسويتأثر انتشاره بارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف مع إمكانية تحوله لمجرد فيروس موسمي. وعلى الجانب الآخر، أشار عدد من العلماء بجامعة ليستر البريطانية، أن فيروس كورونا يستطيع أن يعيش في المناخ الرطب والحار على السواء، موضحين أن المرض قد انتشر في بلدان ذات مناخ حار وأخرى ذات مناخ بارد وجاف، وقالت "مارثا كلوكي" رئيسة فريق البحثبالجامعة:"أنه حتى وقتنا الحالي لا يمكن التنبؤ بمدى العلاقة بين أنتشار الفيروس ودرجة حرارة البيئات المحيطة به، وأن جميع التوقعات بانحسار الفيروس مع ارتفاع درجات الحرارة من الأمور الغير مؤكدة، بسبب عدم توصل الأبحاث الإكلينيكية حتى الآن إلى توضيح كامل حول ماهية فيروس كورونا، لافتة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة قد يزيد من فرص العدوى في بعض الأحياننظرا إلى هجرة بعض الحيوانات من مكان إلى آخر في بعض الأوقات من العام وهو الأمر الذي يعزز من احتمالية نقل الفيروس". وحول آراء الخبراء المصريين في هذا الشأن، يقول د.أحمد شاهين، أستاذ علم الفيروسات، بجامعة الزقازيق، إن فيروس كورونا المستجد قد يموت عند درجات الحرارة المرتفعة، ملمحًا إلى أن ذلك يحدث على الأسطح الجافة فقط وليس بجسم الإنسان، مضيفًا أن التغير المناخي قد يساعد في القضاء على انتشار الفيروس إذا ما أخذنا في الاعتبار أن الفيروس يكمن في درجات الحرارة المرتفعة، بينما يصبح نشطًا في ظل درجات الحرارة المنخفضة. معتبرًا أن الفيروس له دورة حياة داخل الجسم البشري تتراوح ما بين أسبوع إلى أسبوعين وتنتهي بالعلاج. ويضيف د.هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث السابق، بأن فيروس كورونا يعد من أنواع الفيروسات التي لا تستطيع أن تنشط في درجات الحرارة العالية، حيث أنه من المتوقع أن يخمد الفيروس في فصل الصيف القادم لأنه لا يمتلك القدرة على التكاثر في درجات الحرارة العالية. حيث أنه ينتقل عن طريق الجهاز التنفسي من خلال الرزاز الناتج عن السعال والكحة. ويُلمح اد. مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أن الطقس الدافىء ودرجات الحرارة المرتفعة في البلدان شبه المدارية من العوامل التي قد تقلل من انتشار فيروس كورونا المستجد، لافتًا إلى أن درجات الحرارة المنخفضة والرطوبة النسبية قد سمحت فيما قبل لفيروس "سارس" الشبيه بفيروس كورونا المستجد بالبقاء لفترة أطول بكثير مما كان عليه الحال في بعض البلدان التي تتمتع بدرجات حرارة عالية. وعلى الجانب الآخر، يشير د.صبري تمام، أستاذ علم الفيروسات بجامعة بني سويف، أنه لم يتأكد العلماء حتى الآن من أن تغير الظروف المناخية أو اختلاف درجات الحرارة أو تغير ظروف الطقس المحيطة يؤثر على دورة حياة فيروس كورونا، موضحًا أن كورونا هو فيروس حيواني ولكي ينتقل للإنسان لابد من حدوث عملية تحور داخل الفيروس، ومن ثم يتغير ليهاجم الخلايا البشرية، وعند وصوله للخلية البشرية يقوم بتطوير نفسه، لينتقل بعدها في شكل عدوى من إنسان لأخر. مردفًا بان منظمة الصحة العالمية قد أصدرت تلميحًا في آخر بيان صادر عنها يشير إلى أنه لم يتم التأكد من تأثير اختلاف درجة حرارة الطقس سواء بالإيجاب أو السلب على انتشار فيروس كورونا المستجد.