على خلفية الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، طالت حالة الطوارئ المساجد ودور العبادة في مختلف دول العالم، حيث لجأت بعض الدول لإلغاء صلاة الجمعة تمامًا، باعتبارها الأكثر ازدحامًا في الصلوات، وخفضت أخرى وقت الخطبة، فيما اعترض البعض على هذه الإجراءات واصفًا إياها بالمغالاة. فالدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف المصرية، أكد ضرورة التوجيه بأن تكون مدة خطبة وصلاة الجمعة لا تزيد عن ربع ساعة، واتخاذ إجراءات مكثفة لتعقيم ونظافة المساجد قبل وبعد الصلاة، وتقصير الوقت بين الآذان والإقامة فى الصلوات. وبشأن السؤال عن جواز إلغاء أو وقف صلاة الجمعة فى حالة انتشار وباء ووجود خطر محقق على الأرواح، أفتى جمعة بجواز إلغاء صلاة الجمعة أو العمرة أو الحج أو شريعة تؤدى بصفة جماعية إذا شكل رأى أهل العلم المختصين بالوزارات الرسمية أنه يجب ذلك، حفاظًا على الأرواح. وتعليقًا على ذلك، طلب الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، من وزير الأوقاف أن يقول "وقف صلاة الجمعة" وليس "إلغاء صلاة الجمعة" حتى لا يثير الأمر بلبلة بين الناس، ورد الوزير: "لن تلغى ولن تتوقف إن شاء الله، ونحن أخذنا إجراءات احترازية". هذا وأصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية تعليمات معمّمة على كافة الخطباء بعدم الإطالة في خطبة وصلاة الجمعة قدر الإمكان، داعية "كبار السن ومن يعانون من أمراض مزمنة، ومن تظهر عليهم علامات كالسعال وارتفاع درجات الحرارة، إلى الصلاة في منازلهم وعدم الذهاب للصلاة في المسجد وعدم الاختلاط مع غيرهم". وبحسب الأوقاف الفلسطينية، فإن هذا التعميم يأتي عملًا بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف في حفظ النفس. أما في الإمارات، طالبت الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف، بضرورة عدم تجاوز خطبة وصلاة الجمعة العشر دقائق، وذلك في إطار إجراءات منع تفشي فيروس كورونا. كما طالبت بعدم الإطالة في الصلاة، وقراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن بما لا يتجاوز السطرين، والالتزام بقراءة الدعاء الوارد في الخطبة حرفيًّا، على ألا تتجاوز مدة الخطبة والصلاة عشر دقائق، محذرة من التكرار والبطء في أداء الخطبة. فيما أعلنت وزارة الأوقاف الكويتية وقف صلاة الجماعة للصلوات الخمس في المساجد والاكتفاء بالأذان فقط وغلق المساجد أوقات الصلاة حتى إشعار آخر، وأفادت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) نقلًا عن وزارة الأوقاف أن الإعلان جاء بناء على توجيهات الجهات الصحية في البلاد وعلى فتوى هيئة الافتاء بالوزارة، وعلى المؤذنين أن يلحقوا بالأذان قول (ألا صلوا في الرحال). وعارض حاكم المطيري، أستاذ التفسير والحديث بجامعة الكويت، هذه الإجراءات، إذ نشر سلسة تغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، قال فيها: "إغلاق المساجد ومنع المصلين منها في أوقات الصلوات محرم بالنص والإجماع لقوله ﴿ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه﴾ ﴿وأن المساجد لله﴾ فليس للدول عليها ولاية منع وإغلاق بل ولاية رعاية. وكذلك قررت إيران إيقاف صلاة الجمعة، لأول مرة في في تاريخ الجمهورية الإسلامية الذي يمتد ل41 عامًا، في محاولة لاحتواء انتشار فيروس كورونا، تزامنًا مع تصاعد وتيرة الإصابات والوفيات، حيث تعد إيران ثاني بؤرة لانتشار الفيروس في العالم بعد الصين. واليابان أيضًا قررت إلغاء صلاة الجمعة، وأعلنت جمعية مسلمي اليابان، في بيان لها عبر صفحتها الرسمية ب"فيس بوك"، عدم إقامة صلاة الجمعة فى إطار جهود الدولة اليابانية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، لافتة إلى أن الإلغاء يتزامن مع جهود الحكومة اليابانية التي تطلب من المواطنين التعاون معهم لمكافحة المرض القاتل. على خلفية الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، طالت حالة الطوارئ المساجد ودور العبادة في مختلف دول العالم، حيث لجأت بعض الدول لإلغاء صلاة الجمعة تمامًا، باعتبارها الأكثر ازدحامًا في الصلوات، وخفضت أخرى وقت الخطبة، فيما اعترض البعض على هذه الإجراءات واصفًا إياها بالمغالاة. فالدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف المصرية، أكد ضرورة التوجيه بأن تكون مدة خطبة وصلاة الجمعة لا تزيد عن ربع ساعة، واتخاذ إجراءات مكثفة لتعقيم ونظافة المساجد قبل وبعد الصلاة، وتقصير الوقت بين الآذان والإقامة فى الصلوات. وبشأن السؤال عن جواز إلغاء أو وقف صلاة الجمعة فى حالة انتشار وباء ووجود خطر محقق على الأرواح، أفتى جمعة بجواز إلغاء صلاة الجمعة أو العمرة أو الحج أو شريعة تؤدى بصفة جماعية إذا شكل رأى أهل العلم المختصين بالوزارات الرسمية أنه يجب ذلك، حفاظًا على الأرواح. وتعليقًا على ذلك، طلب الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، من وزير الأوقاف أن يقول "وقف صلاة الجمعة" وليس "إلغاء صلاة الجمعة" حتى لا يثير الأمر بلبلة بين الناس، ورد الوزير: "لن تلغى ولن تتوقف إن شاء الله، ونحن أخذنا إجراءات احترازية". هذا وأصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية تعليمات معمّمة على كافة الخطباء بعدم الإطالة في خطبة وصلاة الجمعة قدر الإمكان، داعية "كبار السن ومن يعانون من أمراض مزمنة، ومن تظهر عليهم علامات كالسعال وارتفاع درجات الحرارة، إلى الصلاة في منازلهم وعدم الذهاب للصلاة في المسجد وعدم الاختلاط مع غيرهم". وبحسب الأوقاف الفلسطينية، فإن هذا التعميم يأتي عملًا بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف في حفظ النفس. أما في الإمارات، طالبت الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف، بضرورة عدم تجاوز خطبة وصلاة الجمعة العشر دقائق، وذلك في إطار إجراءات منع تفشي فيروس كورونا. كما طالبت بعدم الإطالة في الصلاة، وقراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن بما لا يتجاوز السطرين، والالتزام بقراءة الدعاء الوارد في الخطبة حرفيًّا، على ألا تتجاوز مدة الخطبة والصلاة عشر دقائق، محذرة من التكرار والبطء في أداء الخطبة. فيما أعلنت وزارة الأوقاف الكويتية وقف صلاة الجماعة للصلوات الخمس في المساجد والاكتفاء بالأذان فقط وغلق المساجد أوقات الصلاة حتى إشعار آخر، وأفادت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) نقلًا عن وزارة الأوقاف أن الإعلان جاء بناء على توجيهات الجهات الصحية في البلاد وعلى فتوى هيئة الافتاء بالوزارة، وعلى المؤذنين أن يلحقوا بالأذان قول (ألا صلوا في الرحال). وعارض حاكم المطيري، أستاذ التفسير والحديث بجامعة الكويت، هذه الإجراءات، إذ نشر سلسة تغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، قال فيها: "إغلاق المساجد ومنع المصلين منها في أوقات الصلوات محرم بالنص والإجماع لقوله ﴿ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه﴾ ﴿وأن المساجد لله﴾ فليس للدول عليها ولاية منع وإغلاق بل ولاية رعاية. وكذلك قررت إيران إيقاف صلاة الجمعة، لأول مرة في في تاريخ الجمهورية الإسلامية الذي يمتد ل41 عامًا، في محاولة لاحتواء انتشار فيروس كورونا، تزامنًا مع تصاعد وتيرة الإصابات والوفيات، حيث تعد إيران ثاني بؤرة لانتشار الفيروس في العالم بعد الصين. واليابان أيضًا قررت إلغاء صلاة الجمعة، وأعلنت جمعية مسلمي اليابان، في بيان لها عبر صفحتها الرسمية ب"فيس بوك"، عدم إقامة صلاة الجمعة فى إطار جهود الدولة اليابانية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، لافتة إلى أن الإلغاء يتزامن مع جهود الحكومة اليابانية التي تطلب من المواطنين التعاون معهم لمكافحة المرض القاتل.