أعلنت اليوم وزارة الصحة والسكان بشكل رسمي عن وفاة أول سيدة مصرية بفيروس"كورونا"، وتنتمي السيدة لشريحة كبار السن، حيث أنها تبلغ من العمر 60 عام، وتسجيل الحالة الأولى بين صفوف الوفيات في العالم لمواطن مصري. و أصاب الخبر البيوت المصرية بالحزن الشديد، وبحث العديد عن القصة الكاملة لمراحل إصابة السيدة التي تعيش في قرية بسيطة في محافظة الدقهلية وموتها السريع في احدى مستشفيات المحافظة. "صوت البلد" تواصلت مع أهالي قرية" السماحية الكبرى"، وكانت رواية السيدة عطيات محمد إبراهيم البالغة من العمر60 عام، أن القصة بدأت منذ أسبوعين بعد زيارة سيدة إيطالية الجنسية إلى قريتها لتشرف على مراسم دفن زوجها الذى توفى أثناء تواجده في إيطاليا، وجلست السيدة الإيطالية مع أسرة السيدة عطيات محمد إبراهيم ، وشاركتهم في الفاعليات المتعددة في يومياتهم من تناول الطعام المشترك مع الأسرة والاختلاط بهم في تفاصيل حياتهم. وأشار أهالي القرية إلي أن، بعد تعرض السيدة عطيات محمد إبراهيم إلى وعكة صحية شديدة وتم نقلها على الفور إلى عيادة خاصة في مركز بلقاس، وقام المسؤولين على الفور بتحويل الحالة التى ظهرت عليها أعراض فيروس"كورونا" إلى مستشفى الصدر بمدينة المنصورة أول أمس الأربعاء، وكان التشخيص النهائي التهاب رئوي مزدوج وجاء تحليل العينة الخاصة بفيروس كورونا إيجابية وثبوت المرض على الحالة. وأوضح سكان القرية أنه تم عزل السيدة عطيات محمد إبراهيم على الفور في مستشفى الإسماعيلية، إلا أنه تم الإعلان عن وفاتها بعد ساعات من العزل الصحي، وبعد وفاتها قامت الجهات المسؤولة من وزارة الصحة بعزل عدد من المقربين للسيدة المتوفاه وعددهم 6 أشخاص، بالإضافة إلى ضم جميع الأطباء والأشخاص المخالطين للحالة أثناء إجراء الفحوصات الطيبة المختلفة بداية من العيادة التي ترددت عليها حتي المستشفى التي ظهرت بها التحاليل وتسجيل الحالة بأنها مصابة بفيروس"كورونا". وأكد سكان القرية أنهم يعيشون حالة من الهلع والخوف من ظهور حالات جديدة بين سكان القرية ووضعت القرية تحت المراقبة الشاملة، لمنع اختلاطها بالقرى المجاوره لعدم نقل العدوى وتفشي المرض، وخاصة بين كبار السن ومن لديهم مناعة ضعيفة ، وأن هناك إرشادات صحية يتبعها سكان القرية بحزم شديد للحفاظ على أرواحهم، وحرص السكان على تنفيذ العزل الذاتي في المنازل بشكل شخصي حتي مرور 14 يوم. أعلنت اليوم وزارة الصحة والسكان بشكل رسمي عن وفاة أول سيدة مصرية بفيروس"كورونا"، وتنتمي السيدة لشريحة كبار السن، حيث أنها تبلغ من العمر 60 عام، وتسجيل الحالة الأولى بين صفوف الوفيات في العالم لمواطن مصري. و أصاب الخبر البيوت المصرية بالحزن الشديد، وبحث العديد عن القصة الكاملة لمراحل إصابة السيدة التي تعيش في قرية بسيطة في محافظة الدقهلية وموتها السريع في احدى مستشفيات المحافظة. "صوت البلد" تواصلت مع أهالي قرية" السماحية الكبرى"، وكانت رواية السيدة عطيات محمد إبراهيم البالغة من العمر60 عام، أن القصة بدأت منذ أسبوعين بعد زيارة سيدة إيطالية الجنسية إلى قريتها لتشرف على مراسم دفن زوجها الذى توفى أثناء تواجده في إيطاليا، وجلست السيدة الإيطالية مع أسرة السيدة عطيات محمد إبراهيم ، وشاركتهم في الفاعليات المتعددة في يومياتهم من تناول الطعام المشترك مع الأسرة والاختلاط بهم في تفاصيل حياتهم. وأشار أهالي القرية إلي أن، بعد تعرض السيدة عطيات محمد إبراهيم إلى وعكة صحية شديدة وتم نقلها على الفور إلى عيادة خاصة في مركز بلقاس، وقام المسؤولين على الفور بتحويل الحالة التى ظهرت عليها أعراض فيروس"كورونا" إلى مستشفى الصدر بمدينة المنصورة أول أمس الأربعاء، وكان التشخيص النهائي التهاب رئوي مزدوج وجاء تحليل العينة الخاصة بفيروس كورونا إيجابية وثبوت المرض على الحالة. وأوضح سكان القرية أنه تم عزل السيدة عطيات محمد إبراهيم على الفور في مستشفى الإسماعيلية، إلا أنه تم الإعلان عن وفاتها بعد ساعات من العزل الصحي، وبعد وفاتها قامت الجهات المسؤولة من وزارة الصحة بعزل عدد من المقربين للسيدة المتوفاه وعددهم 6 أشخاص، بالإضافة إلى ضم جميع الأطباء والأشخاص المخالطين للحالة أثناء إجراء الفحوصات الطيبة المختلفة بداية من العيادة التي ترددت عليها حتي المستشفى التي ظهرت بها التحاليل وتسجيل الحالة بأنها مصابة بفيروس"كورونا". وأكد سكان القرية أنهم يعيشون حالة من الهلع والخوف من ظهور حالات جديدة بين سكان القرية ووضعت القرية تحت المراقبة الشاملة، لمنع اختلاطها بالقرى المجاوره لعدم نقل العدوى وتفشي المرض، وخاصة بين كبار السن ومن لديهم مناعة ضعيفة ، وأن هناك إرشادات صحية يتبعها سكان القرية بحزم شديد للحفاظ على أرواحهم، وحرص السكان على تنفيذ العزل الذاتي في المنازل بشكل شخصي حتي مرور 14 يوم.