نشرت سفارة الصين في السعودية توضيحًا عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر»، حول خروج الصاروخ الصيني عن السيطرة. واتهمت السفارة الصينية وسائل الإعلام بتقديم تغطية غير مهنية ونشر شائعات وصفتها ب «غير صحيحة». وأضافت سفارة بكين لدى الرياض: «فيما يلي التعليق المهني للخبراء، بعد أن يكمل الصاروخ مهمة تسليم الحمولة الفضائية، يفقد قوته، وبغض النظر عن البلد الذي يصنعه، فلا يوجد مفهوم التحكم في حطام الصاروخ، لكن مسار رحلة الحطام محسوب بعناية.. وبعد انفصال الوحدة الفضائية للمحطة، بدأ الصاروخ الصيني يدور حول الأرض في مسار غير منتظم مع انخفاضه تدريجياً، ما يجعل من شبه المستحيل توقع النقطة التي سيدخل منها إلى الغلاف الجوي وبالتالي المكان الذي سيسقط فيه». وأضافت: «وقد يتفكك الصاروخ الصيني، عند دخوله الغلاف الجوي لتتبقى منه قطع حطام فقط تسقط على الأرض، لكن إذا بقي الصاروخ كاملاً، فالاحتمال الأكبر هو أن يسقط في أحد المحيطات أو البحار بما أن المياه تغطي 70% من سطح الأرض، لكن هذا الأمر غير مضمون، إذ يمكن أن يسقط الصاروخ في منطقة مأهولة بالسكان أو على سفينة في عرض البحر». وأوضحت السفارة الصينية: «تقوم الدول المسؤولة في مجال الفضاء بما في ذلك الصين بإبطال الفعالية التفجيرية للصاروخ في المرحلة الأخيرة، ويمكن نقل الصاروخ إلى مدار مهجور قبل إجراء تحميله». وأكدت سفارة الصين لدى السعودية، أنه منذ الوقت الذي تم فيه إطلاق أول قمر صناعي إلى الفضاء، لم تكن هناك أي حالة لحطام صاروخ أو خردة فضائية ضربت البشر من خلال الدوران حول الأرض، مؤكدة أن الصاروخ، مثل صواريخ الدول الأخرى حتى الآن، آمن على الأرض.