كشفت تقارير المراقبة، أن صاروخ صيني كبير يستعد للعودة و الدخول إلى الغلاف الجوي للأرض بشكل غير منضبط ولكن من غير المعروف حتى الآن أين أو متى سيصطدم الحطام بكوكبنا، ولكن يتوقع أن يحدث ذلك في غضون أيام قليلة أو حوالي أسبوع، بحسب المهندس ماجد أبو زاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة. وقال المهندس ماجد أبو زاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إن الصاروخ لونج مارش 5 بي الصيني يعود "بشكل غير متوقع" إلى الأرض بعد إطلاق جزء من محطة الفضاء الصينية الجديدة يوم الخميس الماضي والتي يبلغ وزنها 22.5 طنًا متريًا وهي في مدارها الصحيح بعد فصلها كما هو مخطط لها عن المرحلة الأساسية للصاروخ. وأضاف أبو زاهرة عبر الصفحة الرسمية للجمعية على فيسبوك"، أن عودة الصاروخ يعتبر واحدة من أكبر حالات العودة إلى الأرض بشكل غير منضبط لمركبة فضائية ومن المحتمل أن تهبط على منطقة مأهولة ولكن الاحتمال الأكبر هو سقوطه في مكان غير مأهول مثل محيطات الأرض التي تغطي 70% من كوكبنا، واحتمالات إصابة إنسان بالحطام الفضائي منخفضة للغاية. وتابع: ويعتبر من الصعب رسم مسار لمرحلة الصاروخ العائدة، إن لم يكن مستحيلًا، لعدة عوامل ينطوي عليها حساب مثل تأثير السحب الجوي على الوحدة الأساسية، ويمكن أن يتوسع الغلاف الجوي للأرض أو يتقلص مع النشاط الشمسي، مما يجعل من الصعب تقدير متى وأين ستسقط مرحلة الصاروخ بالضبط. واشار القاضي، إلى أن التقارير تفيد، بأن جسم الصاروخ يدور حول الأرض كل 90 دقيقة تقريبًا، وبالتالي فإن تغيير بضع دقائق فقط في وقت العودة سيجعل نقطة عودتة على بعد آلاف الكيلومترات إضافة أن الميل المداري للجسم يبلغ 41.5 درجة يعني أنه "يمر قليلاً إلى الشمال أبعد من نيويورك ومدريد وبكين وإلى أقصى الجنوب حتى جنوبتشيلي وويلينجتون بنيوزيلندا والوطن العربي ضمن ذلك النطاق، ويمكنه أن يسقط في أي نقطة داخل هذه المنطقة" وبشكل عام، معظم الحطام سيحترق الاحتراق في الغلاف الجوي ولن يصل إلى سطح الأرض إلا أكبر القطع منه، لذلك تبذل الصين قصارى جهدها لتوجيه مرحلة الصاروخ العائدة إلى الأرض لإعطاء تقديرات للمكان الذي قد تسقط فيه.
