أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأحد، استلام أول شحنة من لقاح "أسترازينيكا-أوكسفورد" المصنع في الهند، والتي تضم 50 ألف جرعة، وذلك في إطار خطة توفير اللقاحات التي يثبت فاعليتها لمكافحة فيروس كورونا. ووصلت دفعة اللقاح إلى مطار القاهرة قادمة من الهند عن طريق الإمارات، على متن طائرة الخطوط الجوية الإماراتية رقم EK927 والقادمة من دبي بوزن 19 كيلو. وفي وقت سابق، أعلنت الهيئة المصرية للشراء الموحد التعاقد على على 20 مليون جرعة من اللقاح الذي طورته شركة أسترازينيكا البريطانية مع جامعة أكسفورد. وأكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أن عمليات التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد سيكون لها أثر مُرتقب في خفض أعداد الوفيات، وسيكون للقاح تأثير على التقليل من أعراض المرض والوقاية من العدوى والحد من انتشارها. ويعتمد لقاح "أسترازينيكا" على "ناقل فيروسي"، أي أنه يستند إلى فيروس آخر هو فيروس غدّي منتشر بين القرود، تم تعديله وتكييفه لمكافحة فيروس كورونا المستجدّ، وتصل فعاليته إلى نسبة 70% ، وقد خضع للتجارب على اللقاح 23 ألفًا و754 شخصًا في العالم، كما أنه يتميز بسهولة التخزين إذ يتطلب حرارة تتراوح بين درجتين وثماني درجات مئوية، وهي حرارة البرادات العادية، على عكس لقاحي موديرنا وبيونتيك وفايزر اللذين لا يمكن تخزينهما على المدى الطويل إلا بدرجات تصل إلى 20 درجة تحت الصفر للقاح الأول، و70 درجة تحت الصفر للقاح الثاني. لكن يوصَى بعدم تطعيم من تتجاوز أعمارهم 65 عامًا بلقاح أسترازينيكا، واستعماله فقط للأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 18 و64 عامًا، نظرًا إلى عدم وجود دليل على فعاليته لكبار السن، وِفقًا للجنة الألمانية للتلقيح. وفي سياق متصل، كانت مصر قد تسلمت أول دفعة من لقاح شركة "سينوفارم" الصينية في ديسمبر، وبدأت حملتها التطعيمة ضد الفيروس، الأحد الماضي، حيث خصصت وزارة الصحة أكثر من 36 مركزًا بالجمهورية تتولى توزيع اللقاح على المواطنين وفي مقدمتهم الفئات الأولي بالتطعيم وهم الطواقم الطبية في مستشفيات العزل والصدر والحميات ثم أصحاب الأمراض المزمنه وكبار السن، وِفقًا لوزراة الصحة