للإدارات الأمريكية المختلفة، سجل كبير فى فرض إرادتها على إسرائيل، وإجبارها على تنفيذ ما يخدم السياسة الأمريكية، فى المقام الأول. نذكر من ذلك، تهديد الرئيس الأمريكى، أيزنهاور، رئيس الحكومة الإسرائيلية، دافيد بن جوريون، بفرض عقوبات قاسية على إسرائيل، (...)
فى كتابها: «انتفاضة على ضفاف نهر هديسون» (نهر يجرى من الشمال إلى الجنوب، مخترقًا شرق ولاية نيويورك) تكشف، أوفير ديان، (مستوطِنة إسرائيلية، وضابطة على قوة الاحتياط بالجيش الإسرائيلى، وحاصلة على درجتى الليسانس والماجستير من جامعة كولومبيا بالولايات (...)
عامان مرا على حرب الإبادة الوحشية على قطاع غزة، لم يحقق فيهما مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو، هدفًا واحدًا من الأهداف، التى أقرَّها مجلس حربه: لم يستعدْ أسيرًا واحدًا تحت ضغط عسكرى مهول ومتواصل، ولم يحقق «نصرًا مطلقًا»، كما ردد دائمًا، ولم يستأصل شأفة (...)
قال مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية أمام منتدى «المحاسب العام» بوزارة المالية الإسرائيلية فى 15 سبتمبر 2025م، مستشعرًا العزلة السياسية، التى بدأت توجعه، رغم محدوديتها، حتى الآن: «إسرائيل تدخل فى عزلة سياسية، سنضطر إلى مواجهة ذلك (...)
يطرح العدوان الإسرائيلى على دولة قطر، الذى استهدف اغتيال قيادات حركة «حماس"»، المقيمين بها، يوم 9 سبتمبر 2025م، الذى أسمته إسرائيل «قمة النار»، كثيرًا من الأسئلة، أهمها: لماذا الآن، تحديدًا، بعد أن لاح فى الأفق تقدمٌ فى مفاوضات إطلاق سراح الأسرى؟ (...)
ذهبت آلة الإجرام الإسرائيلية مدى بعيدًا فى حرب الإبادة التى تشنها على قطاع غزة، وفى إجراءات التوسع فى الضفة الغربية المحتلة، وإقامة مستوطنات تفصل شمالها عن جنوبها، بهدف منع إقامة دولة فلسطينية، مع إطلاق العنان للميليشيات الإرهابية اليهودية بها فى (...)
تعالت، خلال الفترة الأخيرة، أصوات نُخب إسرائيلية، تدعو إلى وقف الحرب فى غزة، وهى نخب لها وزنها داخل المجتمع الإسرائيلى، وخارج إسرائيل، أيضًا، من بينهم أدباء كبار، وفنانون ومشتغلون فى حقل الثقافة، وأكاديميون، وباحثون بمؤسسات التعليم العالى.
يبدو، (...)
ظهرت، عقب الغزو الأمريكى للعراق عام 2003م، ميليشيات مسلحة، فى العراق، أولًا، ثم فى الشام، ثانيا، بعد الثورة السورية عام 2011م، عُرفت باسم تنظيم «داعش» (الدولة الإسلامية فى العراق والشام، ثم لاحقًا، الدولة الإسلامية فى العراق).
حُسبت هذه الميليشيات، (...)
ما الذى لم تفعله الوحشية الإسرائيلية فى قطاع غزة؟! ألم تجعل الحياة مستحيلة فيه؟! ألم تهدم نحو 75% من مبانيه، وتسو مدنًا كاملة بالأرض؟! ألم تواصل قصفه ليلًا نهارًا بقنابل ثقيلة يتأثر بها، حتى، سكان مستعمراتها فى غلاف غزة؟! ألم تقتل الأطفال، والنساء، (...)
تقربنا كتابات المحللين السياسيين من عقل السياسى، وطريقة تفكيره، وتستشرف، قدر الممكن، ما قد يقدم عليه من خطوات وما قد يتخذه من قرارات؛ وتساعدنا قراءة الأدب، بأجناسه كافة، فى بلورة فكرة عن الحالة الوجدانية للناس، وعن انطباعاتهم، خاصة فى ظل الحرب.
فى (...)
أكدت الحرب الإسرائيلية، المتواصلة، على غزة، وحرب الاثنى عشر يوما على إيران (13- 24 يونيو 2025م) ما هو معلوم من السياسة بالضرورة، من أن إسرائيل محمية أمريكية. قدمت الإدارة الأمريكية الديمقراطية، السابقة، تحت إدارة الرئيس، جو بايدن، دعما غير محدود لها (...)
فى عام 1954م، بعد عملية فدائية فلسطينية ضد حافلة إسرائيلية على طريق «نقب الصافى» («معليه عقرافيم» بعد تهويد الاسم) بالنقب الشرقى، أودت بحياة اثنى عشر مستوطنًا صهيونيًا، طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية، فى حينه، موشيه شاريت (1954 1955م)، من الشاعر وكاتب (...)
فى الحادى والعشرين من شهر مايو الماضى، عقد مجرم الحرب الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، مؤتمرًا صحفيًا، بعد انقطاع عن مواجهة الصحفيين، دام ما يقرب من نصف عام، تقريبًا. يصور، عاميت سالونيم، خوف نتنياهو من مواجهة الصحفيين بقوله: «بيعملها على نفسه، من مجرد (...)
وضع بنيامين نتنياهو كل ثقله خلف دونالد ترامب، وبشكل سافر، تقريبا، فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، التى جرت العام الماضى، وفعل كل شىء ممكن من أجل فوزه فى مواجهة كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكى السابق، جو بايدن، وهو أمر يراه، ناحوم برنياع، خطأً (...)
"مركبات جدعون"، هو الاسم الذى أطلقه مجلس الحرب الإسرائيلى المصغَّر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت"على خطة توسيع العمليات العسكرية بقطاع غزة، أو بالأحرى إعادة احتلاله، ونفى سكانه منه، من يكون "جدعون" هذا، الذى سُميت الخطة باسمه؟ وما قصة (...)
ثمة إجماع بين المراقبين، على أن البابا، فرنسيس - خورخى ماريو برجوليو - سابقًا - الذى رحل عن عالمنا فى 21 أبريل 2025م، كان بابًا استثنائيًا، بمفاهيم عديدة للغاية، بحسب البروفيسور، ميخال سيجل، الخبيرة فى الشئون اليهودية/ النصرانية، فهو أول بابا ينتخب (...)
لا تكف الوقاحة الإسرائيلية عن الكيد لمصر، ولا عن الترويج لأخبار ملفقة عنها، من خلال صحفيين ووسائل إعلام مقربين من رئيس الحكومة نتنياهو. من الأمثلة على هذه الوقاحة ما نشر من مواد صحفية، بإيعاز من مستشارين بمكتب نتنياهو، تعلى من قدر الدور القطرى فى (...)
يخوض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، منذ عودته إلى الحكم، عام 2022، حربًا من أجل التأبيد فى المنصب، والتهرب من المحاكمات فى التهم المنسوبة إليه بالفساد، وترسيخ حكم اليمين، وتغيير شكل النظام السياسى فى إسرائيل. كانت ضربة البداية فى هذه (...)
أطلقت الأدبيات الصهيونية على غزو يهود أوروبا لفلسطين، فى نهاية القرن التاسع عشر، مع ظهور الصهيونية السياسية، «ارتقاءً روحيًا»، وعلى الغزاة «طلائعيين» أو «روادًا»، وأضحت فلسطين، نفسها كنعان سابقًا «أرض إسرائيل»، وصار الاستيلاء على أراضى فلسطين (...)
كان الأديب الإسرائيلى، المعروف، عاموس عوز (1939م 2018م)، واحدًا من أهم مفكرى اليسار الإسرائيلى، ومن مؤسسى حركة «السلام الآن»، ومناهضًا عنيدًا لفكرة طرد الفلسطينيين من أرضهم؛ وقد عبَّر، عن معارضته لهذه الفكرة، بوضوح، فى خطاب ألقاه خلال حشد شعبى لحركة (...)
صحيح، أن ما طرحه الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، ويلح عليه بصياغات مختلفة ويسعى جاهدا ويضغط من أجل تحقيقه بشأن تهجير سكان قطاع غزة، أو بالأحرى طردهم من أرضهم، طرحٌ مغرق فى الخيال، وغير واقعى، بل وضرب من الجنون، وغير قابل للتنفيذ، لأسباب عديدة، أهمها (...)
لماذا سميت «أرض الميعاد» المزعومة، باسم إسرائيل -يعقوب- حصريًا، وليس باسم إبراهيم، الذى قطع الرب معه عهدًا؟: «فى ذلك اليوم قطع الرب مع أبرام ميثاقًا»، قائلًا: «لنسلك أعطى هذه الأرض، من نهر مصر إلى النهر الكبير، نهر الفرات» ( سفر التكوين، 15، (...)
ثمة توافق فى المصادر، اليهودية والإسلامية، على أن إسماعيل، أبو العرب، ومن ثم فإن النظرة الإشكالية إلى العرب فى العصر الحديث امتداد طبيعى للنظرة إلى إسماعيل فى المصادر الدينية اليهودية؛ وهى نظرة، تسبق نظرة المستشرقين، الذين ارتبطوا بالحركة (...)
بعد أن انفتحت شهية المتطرفين فى إسرائيل على إعادة الاستيطان فى غزة، بعد احتلالها، وبعد أن وضعوا أعينهم على ما تبقى من الضفة الغربية، واحتلوا، بالفعل، أجزاء من جنوب لبنان ومن جنوب سوريا (جبل الشيخ إضافة إلى هضبة الجولان المحتلة أصلاً) بوصفها أجزاء (...)
ظلت حدود إسرائيل مع سوريا، بعد حرب أكتوبر 1973م، وتوقيع اتفاقية فض الاشتباك عام 1974م، الأكثر أمنًا، مقارنة بحدودها مع سائر الدول المحيطة، باستثناء حادثة واحدة فقط، جرت خلال الغزو الإسرائيلى للبنان عام 1982م، اشتبكت فيها مدرعات سورية مع قوات (...)