ملامح وجه متطابقة، نفس الملابس، قصة شعر واحدة، طريقة كلام ثابتة، كل شىء واحد لكل من يراهما لكنهما فى الحقيقة شخصان في شخص واحد لأنهما "توأم".
يبدو للوهلة الأولى أن التوأم شىء عادى واعتادنا على رؤيته في كل مكان طفلين بنفس ملامح الوجه والملابس (...)
مرت سنوات عديدة علي هذا المكان، ولكن هناك مشاهد لم يستطع أن يمحيها الزمن فكيف يمكن نسيان أن هذا المكان تردد عليه كثير من مشاهير مصر ولكن لماذا ؟؟
" محمود لبيب " أو كما يقال عنه " حلاق المشاهير" بدأ في هذه المهنة منذ أن كان طفلاً صغيراَ ، كان يعمل (...)
كبداية أى يوم خرجت الحاجة " نعمات" مثل عادتها فى الصباح الباكر تحمل أكياس" الترمس" التى تجلب لها قوت يومها، جلست فى مكانها على الرصيف الذى أصبح صديقاَ لها منذ زمن بعيد، حتى ازدادت بروده الجو وسقطت الأمطار على أكياس رزقها وخمارها الخفيف الذى لم يقدر (...)
عروض مسرحية اعتدنا مشاهدتها، منها ما يخرج ضحكاتنا وأخرى تكشف عن مشاعرنا الدفينة حزنًا كان أو عطفًا، ذلك أمام أدوار يؤديها مجموعة من الأشخاص لديهم القدرة على جعلك متابعا لهذه المشاهد المسرحية دون ملل حتى انتهاء الدقيقة الأخيرة من العرض، عن طريق (...)
مع بزوغ فجر كل يوم تستقبل «غزالة» يومًا شاقًا من العمل، مستقلة عربة نصف نقل تركبها من الخلف لتقف بجانب غيرها من السيدات والفتيات المتراصين جنبًا إلى جنب، فى طريقهم للحقول التى لا تبعد كثيرًا عن الجبل والعمل أسفل حرارة الشمس التى لا يشفعوا منها طيلة (...)
«الزلابيا» أَو الشباكية.. وهي تشبه إلى حد ما الشباكية المغربية، وهي نوع من أنواع الحلويات الشعبية مشهورة في عدة دول عربية خاصة في المغرب العربي المغرب وتونس والجزائر وخاصة ليبيا وكذلك في العراق، يكثر الإقبال عليها في شهر رمضان، توزع كصدقات وكثيرا ما (...)
ويدنج بلانر.. مهنة ذات طابع خاص تجذب الباحثين عن الحصول على أفضل حفلات الزفاف، وعلى الرغم من سهولتها بالنسبة للعديد من المشاهدين، إلا أن أصحابها يبذلون جهدا كبيرا حتى تخرج الأفراح في أبهى صورها.
«نور الكاشف».. تعد أصغر مصممة أفراح في مصر، والتي (...)
«كلبشات» على الجدران.. سلاسل تملأ المكان.. مفاتيح فضية معلقة من النظرة الأولى للمكان تشعر بأنك تجلس في زنزانة.
«ياما في السجن مظاليم» عبارات لن تجدها إلا في السجون تملأ جدران هذا المكان، لمبات ملتف حولها حبل مشنقة هذا ليس سجنا وإنما ديكورات لمطعم (...)
العرائس تملأ الشوارع، روائح الملبن والفولية تجذب المارة من كل مكان وتأخذهم لشرائها، تجد فرحة الأطفال مرسومة على وجوههم بتناولهم حلوي المولد النبوي الشريف، التى ينتظرونها كل عام.
«صوت الأمة» أجرت جولة بمحلات تصنيع حلوى المولد النبوي للتعرف على (...)
على بعد أمتار من دار القضاء العالي، تلمح عيناك زحمة وتكدس يقف السيدات والرجال بالطابور، تقترب أكثر فأكثر لتجد أن مصدر هذا التكدس هو «نبات الصبار»، بجواره مجموعة من الأكياس الممتلئة بمادة لزجه .
يدان ناعمتان لا تتضح معالمهما من سائل الصبار الذي (...)
أصوات مفاتيح العجل تجذب جميع المارة بالمكان تقترب أكثر فأكثر لتجد كوتشات وعجل ومفاتيح، تجلس وسطهم سيدة منتقبة لا يظهر منها سوى عينين ذابلتين ويدان مشققتان من كثرة العمل وسط هذ العجلات.
«صابرة» إمرأة صعيدية من محافظة بني سويف، لم تجد طريقة تكسب بها (...)
في صباح يوم العيد، يستيقظ المسلمون على تكبيرات العيد وهى تملئ أركان المساجد، يخرج الكبير والصغير ليؤدي صلاة العيد ثم تبدأ مراسم الإحتفال بالعيد من ذبح الأضحية وتوزيع اللحوم علي الفقراء والأقارب ،وتجد الذبائح تملئ الشوارع .
العيد يعنى الفرحة فهو لا (...)
شارع صغير بمنطقة مصر الجديدة تحول إلى جنة بألوانه المبهجة، أشكال العربيات وكأنها ملاهي للأطفال، رائحة المأكولات الشهية تجذب المارة من الخطوة الأولى في الشارع.
في هذا المكان الذي يشبه أوروبا في تصميمه، يقف مجموعة من الشباب أمامهم أحلامهم وجسدت على (...)
تعد محطة كهرباء شبرا الخيمة لتوليد الطاقة الكهربائية، البداية الحقيقية لحقبة جديدة من تاريخ الكهرباء في مصر، فقد تم افتتاح المحطة في مارس 1982 حيث تعتبر واحدة من أكبر وأهم المحطات البخارية في شمال أفريقيا، إذ أنها قفزت بالقدرة في موقع واحد إلى 1300 (...)
وسط زحمة شارع الموسكي، ستجدها لا تفارق عربتها «الكارو» الصغيرة، لا تغادرالمكان، ولا تيأس من سرد قصتها على المارة، عرفت وسط الأهالي ب«تفاحة الموسكي»، لكثرة تجولها بالشارع العتيق، حتى أصبحت جزءاً منه.
تستيقظ العجوز، صاحبة ال50 عاماً، كل يوم في الصباح (...)
من شرفة أحد المباني الموجودة بشارع المعز، ترى المشهد دافئ ينبعث من شعلة فرن صغير، موجود في أحد أركان الشارع الأثري العتيق، لون الدقيق الأبيض يختلط بظل مبان تاريخية، فيعطي إحساساً بالبهجة، وأنامل سيدة عجوز تضعها في هذا الدقيق، ترسمه كأنها لوحة فنية (...)
«الناموس الوحشي والفئران وأحيانا الثعابين والزبالة ومياه الصرف الصحي والبيوت المشرفة على السقوط، والأسقف التي تتسرب المياه منها، والترعة التي تورد كل أنواع الأمراض، تلك هي أسلحة الدمار التي تحيط بعزبة حرب».
منطقة عزبة حرب القبلية والبحرية، هي إحدى (...)
محمد طلعت حرب باشا هو إقتصادي ومفكر مصرري ولد في 25 نوفمبرعام 1867في حى الجمالية بالقاهرة، وحفظ القرأن الكريم منذ صغره ،ثم إلتحق بالمدرسة التوفيقية، إلي أن إلتحق بمدرسة الحقوق عام 1889 م .
بدأ طلعت حرب حياته العملية مترجماً بقلم ليشتغل مترجماً (...)
أيام قليلة ويحل عيد الأضحي المبارك، وفي هذه الأيام يستعد الحجاج إلى السفر للمدينة المنورة لأداء مناسك الحج والصعود إلى جبل العرفات ورمي الجمرات.
ويعتبر الحج ركن من أركان الإسلام الخمسة، فهو فريضة على كل مسلم بالغ قادر عاقل.
وأجرت «صوت الأمة» (...)
استضافت«صوت الأمة» الكاتبة والأديبة الإماراتية صالحة غابش ، وهي المستشارة الثقافية بالمكتب الثقافي والإعلامي ب»المجلس الأعلي لشئون الأسرة » في الشارقة والذي ترأسه سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي .
وكان في (...)
ولد الفنان الراحل «نورالشريف» في 28 إبريل عام 1646 بمركز مغاغة التابع لمحافظة المنيا، وكان اسمه الحقيقي «محمد جابر» لكن بعد دخوله إلى عالم التمثيل قام بتغير اسمه ليصبح معروف في عالم الفن ب «نور الشريف».
كان «نور» لاعباُ في أشبال كرة القدم بنادي (...)
مرعديد من السنوات علي معاناة «صلاح» التي لازمته بعد ولادته بعام واحد، بعد أن إكتشفت والدته من أنه يعاني من ضمور في عظام قدميه.
في غرفة صغيرة لا يوجد بها سوي سريرمتهالك، عاش «صلاح» 40 عاما من عمره وسط «الأربع حيطان» لا يخرج من هذه الغرفة ولا يري (...)
بعد تلك الليلة، تمنى «نادي» لو أن الشمس لم تغرب، لأنه لم يعلم أنه لن يري ضوء الشمس مرة أخرى، وسيعيش طيلة حياته يعاني من الظلام، بعد أن حكم عليه القدر أن يفقد بصره وهو في ريعان شبابه.
«نادي» شاب من محافظة المنيا، يبلغ من العمر 45، تعرض لحادث سيارة (...)
غرب الدقي والمهندسين وعلي بعد بعض الكيلونترات يوجد حي بولاق الدكرور، الذي يعتبر من أقدم الأحياء الشعبية بالقاهرة، ولكن أصبحت بولاق أشبه ب «الخرابة» القمامة تملئ الشوارع، زحام السيارات يغلق الطرق على المارة، المخدرات تباع على الملأ وكأنها «غابة». (...)
مرت سنوات عديدة على هذا المشهد، تجلس «لوزة» مع أخواتها في منزلهم الصغير، نظرات بين الحين والآخر ترسلها على الكتب والأقلام التي يستخدمونها الصبية، متمنية لو أنها تستطيع أن تقرأ وتكتب مثلهم، لكن والدها وبسبب كثرة أبناءه لا يقدر على تعليمهم، ولأن (...)