أيّها العالم اللعين هل لي أن أكون ما أنا بداخلي و لو للحظةٍ مُتناسية، أيها العالم اللعين أستسمحك عذراً لكن هل لك أن تُزيل يديك عنّي ، ألا ترى عينيّ تدمعان طوقاً للإنفلات ، للتحليق ،لا ليس نحو السماء بل ذاتي , أأستطيع أن أعود لها ?
إن مشيّتُ في طرقات (...)
لا صوت ينهش بلحمي ، ولا وخزة تُفزع جسدي للدوران حول مركزي بإستمرار حتى يصيبني الغثيان ، لا صديقة باكية أمام عينيّ متكئة أعلى كتفيّ ، لا نزوة عابرة تبقيني دافئة ليومين أو ثلاث قبل أن يعود موسم الشتاء ، و لا أنت أينما كان لا في قصائدي المحتضرة ، ولا (...)