هذه السطور من وحي نقاش دار بيني وبين صديق مسلم رأي من واجبه أن يعتذر لي عما يحدث للأقباط في الأحداث الأخيرة، ويعبر عن نفوره من دعاوى التقليل من حقوقهم ومواطنتهم حتى أنه انتقد العهدة العمرية ورآها مجحفة وغير مقبولة.
كان ردي عليه بأن عصر العهدة (...)
كنت ممن استقبلوا بريبة شديدة تصريحات السيد/ عمر سليمان لقناة البي بي سي في الأيام الأولى ل "الثورة" والتي قال فيها ما معناه أن الشعب المصري ليس مستعداً للديمقراطية. غير أن مدعاة ريبتي من هذا التصريح لم يكن اختلافاً مع مضمونه بقدر خشيتي من أن يكون (...)
إنني لا ولن أعتذر عن أي هجوم أو حدة لهجة مقصودة سوف ينضح بها هذا المقال، لأنها على حدتها لا تعبر عن كل ما في صدري من استياء بل وتقزز من موقف أشاوس ما يسمى ب"الثورة" من أحداث قنا.
فأنا لم أحمل في نفسي عداء وحنقاً على ما يسمى "الثورة" بقدر ما شعرت (...)
حين قامت ثورة 1952 كان المطلب المشروع (نظرياً على الأقل) هو التخلص من ذيول العهد البائد ورموزه ومؤسساته واستبدالها بكوادر تمثل من تعبر الثورة عن مطالبهم. وسجل التاريخ أن ما حدث عملياً هو أن تخلصت الثورة ليس فقط من رموز العهد البائد وسياسييه لكن (...)
هل سألت نفسك يوماً وأجبت بصدق ماذا عساه في ظنك يكون رد الشعب لو طرح عليه في استفتاء ديمقراطي حر نزيه أسئلة من نوع "هل تقبل بحق المواطنة لليهودي والملحد ومن هم من غير أتباع الديانات السماوية؟" أو "هل تقبل بحرية الارتداد عن الإسلام؟" أو "هل تقبل (...)