كيف يُمكن سرد الثورة؟
تثير رواية "باولو"، للروائي والشاعر يوسف رخا (دار التنوير)، عدة أسئلة عن العلاقة بين الرواية، كجنس أدبي، والثورة وما يتعلق بها من سؤال السلطة، ولعل أهمها:
هل تصبح الأعمال الفنية ذات قيمة تحررية بحديثها عن الثورة وبأقوالها (...)
أصدر الكاتب مصطفي زكي مجموعته الأولي "مشهد من ليل القاهرة" عام 2011 عن دار العين. بعدها وعن دار العين أيضا صدرت مجموعته الثانية "تأكل الطير من رأسه"، والتي حصلت علي المركز الثاني بجائزة ساويرس للقصة 2015 ( مناصفة مع مجموعة الحجرات وقصص أخري للكاتبة (...)
في البداية، قد يظن قارئ رواية "الخالق"، للكاتب والمترجم أحمد شافعي، أنها نوع من "الميتارواية" ( الرواية داخل رواية)، حيث صار الميتاسرد، بتبدياته المختلفة، شكلا مهيمنا علي الكثير من الروايات الجديدة، وتقنية متبعة لدي العديد من الروائيين، لكن النص (...)
"لقد قررت الائتناس بالحكاية والشعر، في وجه الأبد الغامض، ليس بالحكايات المتناثرة، وإنما بالسعي الدؤوب للخلق".
يسعي الراوي في "حكايات الحسن والحزن"، الرواية الأولي لأحمد شوقي علي والصادرة عن دار الآداب، إلي الخلق عبر "الحكايات والأحلام"، ويفرض علي (...)
تتجلي التحولات التي تخلقها بشاعة المدينة، أو التي تحدث لها، من خلال الرسومات، أي أن التحول المجازي للبشر القاطنين بها إلي حيوانات يجد تحققه العيني عبر الصورة، أو ترسخه الرسومات كواقع قائم.ما تحاوله الرواية هو التحرر من القبضة المحكمة علي الكتابة، (...)
تبتعد "شامات الحسن"، المجموعة القصصية الأخيرة للكاتب والروائي المصري إبراهيم فرغلي ( دار العين،القاهرة)، عن الصيغ النمطية في تناول العالم الحسي لقصصها، وأسئلة هذا العالم القلقة عن معاني الرغبة والجسد والجمال والحب، وتعيد كتابة ورسم بعض الأقانيم التي (...)
تصنع "ليمبو بيروت"، للروائي اللبناني الشاب "هلال شومان"، مقاربتها الخاصة للعالم والواقع اللبناني في تغيراته القلقة. العالم المثقل بإرث الحرب الأهلية اللبنانية، وتداعياتها الحادة، وما تلاها من حروب صغيرة و"باهتة". عالم يقع تحت سطوة الصورة، ومحاولات (...)
تضع " كتاب الأمان"، الرواية الثانية لياسرعبد الحافظ، من خلال نهايتها الدالة، الأفلام الهندية (إحدي أهم أيقونات التسعينيات) كأقصي نقيض ممكن لها. يذهب "خالد مأمون" مع "لطفي زادة" إلي سينما "شبرا بالاس" بناءً علي رغبة الأخيرالشديدة في رؤية " التحفة (...)
في ظل بنية مسبقة للفهم، أو ذائقة أدبية سائدة في فترة ما، مفادها أن العلاقة بين الجمالي والسياسي تتناسب عكسيا: كلما ابتعدت عن "السياسي" أصبح النص أكثر "جمالية"، والعكس صحيح، تتعزز "مقولات أدبية" وتتراجع أخري. يتضافر مع ذلك النظرة "اللامساوتية" (...)
أراد أن يحدثها عن "بودلير".. لكنه تحدث عن " بدين ".
و"بودلير" قد قال ذات مرة : " ما أصعب تواصل الفكر حتي بين الأحباب"... وأراد أن يقول أنها تبدو جميلة للغاية في هذا اليوم، لكنه في النهاية تحدث عن " بدين".
وهو يمشي بطيئا بجوارها في الشارع المؤدي (...)
عند الدخول إلي قاعة الاطلاع الرئيسية لمكتبة الإسكندرية، ستظن أنها مجرد امتداد للمجمع النظري المقابل لها، أغلب الرواد من الطلبة، يجلسون في المناطق المخصصة للقراءة يذاكرون، تلمح بحوزتهم ملخصات المناهح الدراسية أو مراجعات قبل الامتحان المنتشرة (...)