كان عطاءُ سلمان الفارسي خمسة آلاف، وكان أميرًا على نحو ثلاثين ألفًا من المسلمين «ولاه عمر بن الخطاب على المدائن»، وكان يخطب الناس في عباءة يفترش بعضها ويلبس بعضها، فإذا خرج عطاؤه أمضاه، ويأكل من سفيف يديه.
لما حضرته الوفاة بكى، فقيل له: ما يبكيك؟ (...)