حين كانت هذه الجغرافية نيئة، كانت الخرائط في القارورة لم تسكب بعد، وكنا وحيدين في هذا الفراغ، مجرد يتيمين بأرواح تتوق للتسكع فقط، البشرية التي خذلتنا سويةً ما يكفي ستين زمناً لمجرات متشظية في سماء غريبة، كما يحلو لنا أن نتخيل قبل أن تنهي أنت زجاجة (...)