إن كنت لا تدري بِجُرمِ مُعذّبي
كأسًا شربتُ ولم تزل من قاتلي
كم قسوةٍ من نائباتِ الأقطبِ
هَضِمًا سلت عينايَ عن قطرٍ بها
هبّت كُراتُ الجمْرِ مثل الأشْهُبِ
إن قُلتُ مرّت نازلاتٌ وانبرت
عادت طُقوسُ العادياتِ القُلّبِ
كيدٌ بها من فاسقٍ في ظلمهِ
يغزو بهِ (...)