لكل عصر خوارجه، إذ لم يحدث أن مر قرن من القرون بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا وكان فيه من خرج عن اعتدال الإسلام وسماحته، كان لكل زمن رجال يتعسفون في فهم الدين ويجعلون من أمراضهم النفسية وفساد نفوسهم طريقتهم في فهم الدين، حتى في زمن الرسول (...)